تخشى جميع السيدات الإصابة بسرطان الثدي، ولازال العلماء لم يحددوا بعد أسبابه، لكن هناك بعض العوامل التي تحفز على انتشاره. وبما أننا في أكتوبر الودري، شهر التوعية من هذا المرض سنكشف لك اليوم عن أنواع سرطان الثدي والطرق العلاجية المختلفة والتي ستساعدك على الشفاء منه.
ينمو في النسيج الضام للثدي، ولا يعتبر من الأنواع الشائعة حيث تصل نسبة انتشاره إلى1٪.
يعتبر كذلك من أنواع سرطان الثدي النادرة، حيث يبدأ في الخلايا المبطنة للأوعية الدموية، والأوعية اللمفاوية، ثم يمتد ليشمل جلد الثدي.
من الأنواع النادرة كذلك حيث لايتعدى نسبة 5 ٪ بين النساء في العالم. ويبدأ بتورم الثدي واحمراره، ثم يتسبب في انسداد الأوعية اللمفاوية في الجلد الذي يغطي الثدي.
من أنواع سرطان الثدي الشديدة الخطورة، لأنه سرعان ما يتطور ويمتد خارج منطقة الثدي ليصل إلى المخ أو العظام أو الرئتين.
من الأنواع الشائعة والمنتشرة، حيث تظهر الخلايا السرطانية في الأنسجة المحيطة بقنوات الحليب. لذلك ينصح بإتمام الرضاعة لمدة حولين كاملين.
ليس من الأنواع الشائعة حيث لايتعدى نسبة 3 ٪من النساء حول العالم، يبدأ في قنوات الحليب وينتشر تدريجياً ليصل إلى حلمة الثدي والهالة المحيطة بها.
تنحصر الخلايا السرطانية ضمن قنوات الحليب ولا يمكن أن تمتد أو تنتشر في جزء آخر من الثدي أو الجسم.
يستخدم هذا النوع من العلاج ، إذا كان عمر المريضة أقل من 50 سنة أو تعاني من الخلايا السرطانية في العقد اللمفاوية.
يساعد على التخلص من الورم والعقد الليمفاوية دون استئصال الثدي.
إذا كان حجم الورم كبير فيفضل استئصال الثدي مع العقد الليمفاوية.
يتوقف العلاج بهذا الأسلوب، حسب استقبال الخلايا السرطانية للهرمونات إيجابية كانت أو سلبية.
خلال تطور المرض إلى مرحلة ثالثة يمتد الورم إلى الخلايا المجاورة، لذلك يعتبر العلاج الكيميائي هو الخيار الأفضل للمحاولة من تصغير حجمه حتى يتمكن الأطباء من القيام بتدخل جراحي لاستئصاله.
يتبع الأطباء في هذه المرحلة أسلوبين من العلاج:
1- العلاج بالهرمونات إذا كانت نتيجة استقبال الخلايا السرطانية لها موجبة.
2- العلاج الكيميائي في حال كان استقبال الخلايا السرطانية للهرمونات سالبًا.