التقشير الكيميائي بين الفوائد والأضرار الجانبية

  • نشر في: 25 مايو، 2024
  • بواسطة:
سيدات الامارات
التقشير الكيميائي بين الفوائد والأضرار الجانبية

التقشير الكيميائي هو وسيلة ممتازة للعناية ببشرتك وجعلها أكثر جمالا وإشراقا لكن رغم ذلك قد تشعر بعض السيدات بالقلق حيال الخضوع لهذه التجربة.

سنتطرق في هذه المقال للأنواع المختلفة من التقشير الكيميائي وفوائده أيضا أضراره على الجلد إن وجد. 

التقشير الكيميائي وأنواعه

أحماض ألفا هيدروكسي (AHA)

أحماض عضوية طبيعية مستخرجة من الفواكه مثل الحمضيات، التفاح، العنب، والتوت البري. تستخدم هذه الأحماض لتقشير البشرة عن طريق إزالة الخلايا الميتة من الطبقة العليا مما يحفز تجديد الخلايا، يساعد في تقليل ظهور الخطوط الدقيق والبقع الصبغية وندوب حب الشباب. 

الأحماض بيتا هيدروكسي (BHA)

الأحماض بيتا هيدروكسي (BHA) هي أحماض ساليسيليك وهو مركب يتم استخراجه من قشرة الصفصاف.

يستخدم لعلاج مشاكل البشرة مثل حب الشباب، الرؤوس السوداء والمسام المتوسعة.

تتمتع البيتا هيدروكسي ببنية جزيئية مشابهة لتلك للأحماض ألفا هيدروكسي (AHA)، ولكن لديها حجم جزيئي أكبر مما يجعلها أقل تهيجا للبشرة.

كما أن لديها خصائص مضادة للالتهابات التي يمكن أن تساعد في تقليل التهاب حب الشباب.

التقشير الكيميائي 

حمض ثلاثي كلورو الأسيتيك (TCA)

حمض ثلاثي كلورو الأسيتيك (TCA) هو حمض عضوي يستخدم عادة للتقشير المتوسط ​​والعميق. غالبا ما يستخدم لعلاج التجاعيد، وندوب حب الشباب، والبقع الصبغية، وعيوب البشرة.

تقشيرات TCA أكثر فعالية من تقشيرات AHA و BHA وقد تسبب تقشرا كبيرا للبشرة لعدة أيام. غالبا ما يستخدم تقشير TCA للبشرة الناضجة أو التي تعاني من التلف الناجم عن التعرض لأشعة الشمس، لأنه يمكن أن يساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين.

أضرار التقشير الكيميائي 

مخاطر التهيج أو الحروق

يمكن أن يتسبب التقشير الكيميائي في تهيج البشرة، خاصة للبشرة الحساسة. يكون التقشير بأحماض ألفا هيدروكسي (AHA) وبيتا هيدروكسي (BHA) أقل أضرار لكن ينصح باختبار المنتج على منطقة صغيرة من البشرة قبل استخدامه على كامل الوجه. 

التقشير الكيميائي

مخاطر العدوى

يمكن أن يؤدي التقشير الكيميائي إلى انخفاض مؤقت في حاجز الجلد، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية.

نصيحة جمالية: التقشير الكيميائي غير مستحب لدى الأشخاص الذين يعانون من تاريخ من الأمراض الجلدية مثل الإكزيما، الصدفية أو الذئبة، بالإضافة إلى عدوى أو طفح جلدي. 

المصدر