عادات سلبية تضر بالميكروبيوتا – من المعروف أن الغذاء هو الحليف الأفضل لصحة الجسم، لكن عند محاولة القيام ببعض التغييرات المتعلقة بالوزن، يمكن أن نقع ضحية بعض العادات السيئة التي تؤدي إلى الإخلال بالتوازنات وتحقيق تأثير عكسي.
اتباع الحميات الغذائية الصارمة
من المعروف أن الحميات الغذائية الصارمة قد تسبب اضطرابات في الميكروبيوتا.
يعتقد بعض الناس أن حذف بعض الأصناف الغذائية من نظامهم الغذائي أثناء اتباع حمية غذائية صارمة أمر عادي أو مفيد للجسم لأنه يخلصه من الدهون الزائدة، ولكن الحقيقة تكمن في العكس تماما.
حتى أثناء تطبيق الريجيمات الخاصة بتخسيس الوزن، ينبغي التركيز على تناول تشكيلة متنوعة من الأطعمة. فتنوع النظام الغذائي يساهم في تعزيز صحة الميكروبيوتا والأمعاء بشكل عام.
يشير سامي جيل، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن زيادة التنوع في الأطعمة يؤدي إلى ميكروبيوم أمعاء أكثر صحة.
لتحسين العادات الغذائية ببساطة، يمكن البدء بتناول وجبات متوازنة وصحية في المنزل، التخطيط لمواعيد الوجبات مسبقا لتجنب اللجوء إلى الطعام غير الصحي خارج المنزل.
يمكن أيضا تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك والبريبايوتيك لتعزيز صحة الأمعاء.
الضغط النفسي
إلى جانب الغذاء، يجب أيضا مراعاة العوامل النفسية، فالتوتر والضغوط النفسية قد يؤثران على صحة الأمعاء ويجعل الميكروبيوتا تتعرض للتلف. لذلك ينصح بالعمل على تقليل مستويات التوتر وتطبيق تقنيات الاسترخاء.
في الختام، بالاعتناء بالعادات الغذائية والنمط الحياتي بشكل عام، يمكننا تحقيق صحة جيدة للأمعاء والميكروبيوتا، مما يؤدي إلى تحسين الصحة العامة والعافية!