كشفت دراسة بريطانية أن الأشخاص الذين يذهبون لعملهم مشيا على الأقدام أو بالدراجات الهوائية، أو باستخدام وسائل النقل العام، يحافظون على وزنهم أكثر من الذين يقودون السيارات، وذكر الباحثون بمعهد لندن للصحة العامة والطب الاستوائي، أن ركوب الدراجة الهوائية هي الوسيلة المثلى للمحافظة على الرشاقة واللياقة، يليها المشي.
وذكرت الدراسة التي نُشرت على دورية “لانسيت” الطبية أن من يستقلون وسائل النقل العام، يذهبون سيرا على الأقدام من وإلى محطة الحافلة أو القطار لمسافات كبيرة حتى يستقلوا وسيلتهم المفضلة، أكثر من الذين يستقلون سياراتهم، وهو ما يفسر انخفاض المخاطر الصحية لديهم نتيجة المشي.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الباحثين كانو قد أجروا دراستهم على 156 ألف شخص بالغ في المملكة المتحدة، تتراوح أعمارهم بين الـ 40 و الـ 69 عاما، وافقوا على أن تؤخذ قياساتهم وأوزانهم حسب معلومات حول الرحلات التي يقومون بها يوميا من وإلى أماكن أعمالهم. وراقب الباحثون أوزان وأساليب حياة 73 ألف رجل و83 ألف سيدة في البحث، ليجدوا أنهم حتى لو أخذوا في الحسبان الفروق بين المشاركين فيما يخص:
وذكر الباحثون أن العلاقة بين طريقة التوجه إلى العمل ووزن الجسم ظلت ثابتة، ليستنتجوا أن وسائل النقل العام، والمشي وركوب الدراجات ترتبط بتقليل نسبة الدهون في الجسم، بالمقارنة مع من يستخدمون السيارات الخاصة في التنقل، حيث وجدوا أن 64 % من الرجال و61 % من النساء يقودون سياراتهم إلى أماكن عملهم، فيما لا يستخدم الدراجة الهوائية أو المشي إلا 4% من الرجال و2% من النساء.