كيف تتعاملين مع التوتر – تتعرض المرأة للكثير من المشاعر المختلطة أثناء فترة الحمل لعل أبرزها التوتر، ولان تداعياته الصحية يمكن أن تكون خطيرة نسلط الضوء في مقال اليوم على طرق التعامل مع مشكل التوتر عند الحامل.
التوتر أثناء الحمل: الأسباب
لفهم أفضل تأثيرات الشعور بالتوتر على الجنين في الرحم، دعونا نعود إلى الأساسيات: كيف يتجلى التوتر من الناحية الفسيولوجية، وكيف يمكن أن ينتقل إلى الطفل؟
نقطتان مهمتان للأم الحامل:عندما تكونين مضطربة، ينخفض تدفق الدم وهو الدم نفسه الذي يسمح بتطور جيد للطفل.
بالإضافة إلى ذلك، في حالة الضغط النفسي، يبدأ جسمك في إفراز عدة هرمونات لعل الأكثر شهرة هو الكورتيزول، الذي يسمى بالفعل “هرمون الضغط” الذي يتمتع بالقدرة على تجاوز حاجز المشيمة وبالتالي الوصول إلى دم الطفل.
أسباب تجعلنا نؤكد على ضرورة التخلص من الشعور بالضغط عند الحامل حفاظا على صحتها وصحة جنينها عبر الطرق التالية:
الاستعانة بالدعم
الحمل هو فترة فريدة من نوعها يمكن أن تمر خلالها السيدات بلحظات ممتعة أو العكس، لذلك من المهم أن تتمكن من الاعتماد على المحيطين بك في حالة تعرضك لنوبة من التوتر. شاركي حالتك العاطفية مع شخص في دائرتك القريبة للتخلص من نوبة القلق.
التأمل
يكتسب التأمل شعبية كبيرة وذلك لسبب وجيه فهو يساعد في فهم مصدر قلقك لتتمكني من التحكم فيه بشكل أفضل.
يمكنك ممارسة التأمل في منزلك باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية أو النوادي حيث يساعدك أيضا على تحرير عقلك من الأفكار السلبية التي تؤرقه.
المشي
هذا النشاط البسيط سيفيدك كثيرا على الصعيدين العقلي (تجديد الروح، والأفكار الإيجابية…) والجسدي (تأكسد جيد، تنشيط الدورة الدموية…)امش في الحديقة أو في مكان هادئ لتفريغ عقلك وطرد التوتر.
إذا سمحت حالتك الصحية بذلك بالطبع، جربي المشي مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل في بيئة هادئة.