تعد تلبينة الشعير من الأكلات التي كثيرا ما نسمع عنها بفضل فوائدها للصحة العامة، ولأن الأطفال أكثر الفئات التي تحتاج إلى الطعام الانتقائي دعما لنموهم وحفاظا على صحتهم نتطرق في مقال اليوم لأكثر تفاصيل في هذا الموضوع!
فوائد تلبينة الشعير
يتم اعتماد الشعير في تحضير الحساء أو التلبينة مع إمكانية إضافة بعض العسل العضوي لاحقا، لذلك نحتاج لمعرفة فوائد الشعير بشكل أساسي.
غني بمضادات الأكسدة
يحتوي الشعير على العديد من مضادات الأكسدة مثل التوكوترينولات والمركبات الفينولية. مضادات الأكسدة هي مركبات تقلل من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة في الجسم.
وهذه الأخيرة هي جزيئات شديدة التفاعل قد تكون مرتبطة بظهور أمراض القلب والأوعية الدموية، بعض أنواع السرطان وأمراض أخرى متعلقة بالشيخوخة.
غني بالألياف
الشعير غني بالألياف القابلة للذوبان التي يمكن أن تساهم في تنظيم مستويات الكولسترول، الجلوكوز والأنسولين في الدم.
هذه الألياف هي مركبات مفيدة في العلاج الغذائي لأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني.
الشعير غنى بالألياف يساعد على تحفيز حركة الأمعاء، التخلص من الإمساك وتقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون.
غني بالمعادن
الشعير هو مصدر للفوسفور الذي يشكل ثاني أكبر معدن في الجسم بعد الكالسيوم.
يلعب هذا الأخير دورا أساسيا في تكوين العظام والأسنان والحفاظ على صحتها.
بالإضافة إلى ذلك، يشارك في نمو وتجديد الأنسجة ويساعد على الحفاظ على توازن pH الدم الطبيعي.
متى تقدم التلبينة للطفل؟
ينصح بتقديم التلبينة للطفل ابتداء من عمر 6 شهور أي تزامنا مع بدء تقديم الطعام الصلب له.