تتساءل الكثير من الصبايا هل الزواج مكتوب ام اختيار ؟ وما إذا كان القدر يحتم زيجة بعينها، أم أن لهن حرية الاختيار. هذا السؤال قد يكون فعلا حجر عثرة أمام الكثير من الصبايا، لهذا تقدم لك سيدات الإمارات أهم التفاصيل حوله.
الزواج هو عمل اختياري يقوم به الرجل والمرأة، بهدف بناء أسرة وتحقيق تواصل المجتمع. وما يتم تداوله عند العامة بكون الزواج ليس سوى قسمة ونصيب، فليس سوى مرويات تحد من حرية الطرفين في الاختيار. (Xanax Online: How to Buy it)
طبعا أول ما قد يتبادر إلى ذهنك عند التفكير في هذه المسألة هو مسألة التسيير والتخيير.
اختلف أهل السنة والجماعة مع الجبرية في مسألة التخيير، حيث يقول الجبرية أن الإنسان مسير في كل أفعاله.
طبعا، يُسير الإنسان في بعض التفاصيل كمكان ولادته وجنسه، وخلقته، لكنه حر في اختياراته وأفكاره وأخلاقه .
والآيات كثيرات في هذا الباب نورد منها :
قال تعالى : “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله” [التوبة:105].
وقال تعالى : “ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون” [النحل:32].
لكن بقي من أقوال الجبرية بعض الأقوال التي ترسخت عند العامة، على غرار قولهم “الزواج قسمة ونصيب“.
قال الشيخ ابن باز في مسألة استشارة البكر أو الثيب في الزواج بقوله في فتوى طويلة :
“ليس للرجل أن يجبر ابنته البكر أو الثيب على الزواج، وكثير من الناس يقع منه التساهل في هذا الأمر”
ويذم ابن باز إجبار المرأة على الزواج دون موافقتها بقوله :
“يقع بذلك نزاع كثير بين الزوجين وفساد عظيم، ودعاوى وخصومات كثيرة، كل هذا بأسباب مخالفة الحق”
فلو كان الزواج قسمة ونصيبا ما كانت المرأة بكرا كانت أو ثيبا تستشار في زواجها.
لكن غلبة العادات على الأصل في الدين، يسبب مثل هذه الأفكار التي أصبحت مستهجنة اليوم.
يروي البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
” تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك”
[البخاري حديث رقم :4802 مسلم حديث رقم : 1466]
هذا الحديث قد يكون بوصلتك لاختيار مناسب للزوج الذي سيسعدك إن شاء الله.
كلما كان زوجك تقيا، إلا وكان أفضل في معاملته لك، فإن اتفقتما دللك، وإن تخالفتما خاف الله فيك.
قد يخلط البعض بين الدين وبين المنافقين الذين يبطنون مال لا يظهرون، وهذا بالطبع لا ينسحب على الأتقياء.
والأكيد أن الخير سيبقى في أمة محمد فلا تشكي في بقاء أهل الخير، كما لا يشك الرجال في بقاء الزوجات الصالحات.
من الأساسي أن يكون هناك قبول جسدي للرجل، فلن تستطيعي العيش مع شخص لا تطيقين شكله.
طبعا الكثير من الصبايا يعتقدن أن هناك خصال وصفات شكلية في فارس أحلامهن، لكن الحقيقة بعيدة عن ذلك.
فالزوج الذي سيجعلك تعيشين سعيدة لا يمكن أن يجمع كل الصفات التي تحلمين بها، لكنه سيكون مناسبا لك.
هناك فهم مغلوط حول مفهوم الحسب، حيث يعتقد الكثيرون أن المعنى يذهب إلى التفرقة بين طبقات المجتمع.
لكن في الحقيقة، عندما تتزوجين رجلا فأنت تصبحين فردا من كل أسرته، وعليك التفكير في كم المشاكل التي قد تتلافينها عندما يكون أهل زوجك طيبين وودودين.
في المقابل إذا كان أهل زوجك أشداء أو ظلومين فهذا لن يجعلك تعيشين حياة زوجية مريحة.
من الأساسي أن تكون الحالة المادية للزوج مريحة أو على الأقل كافية لتوفير الأساسيات حتى تكوني سعيدة في زواجك.
طبعا ستحصلين على الكثير من الوقت لتحسين ظروفك المادية بعد الزواج، لكن هذا يجب أن يكون على الاقل ممكنا قبله.
طبعا لن يكون الزواج اختيارا إذا لم يكن الاختيار متوفرا أصلا، ويكون هذا في المجتمعات الصغيرة أو المغلقة.
لكن دائما ستكون هناك فرصة للمرأة في التعرف على شخص مناسب لتكون معه أسرة عبر التفاصيل التالية :
من الأساسي أن تحصلي على تكوني كاف لتكوني قادرة على الاختيار، فالتعليم الأكاديمي أو في البيت هو سلاحك.
التعلم سيجعلك تبدين أكثر ثقة وتجعل العيون متجهة نحوك، فتسعى السيدات إلى خطبتك لأبنائهن.
تشعر الكثير من الصبايا بالخجل، ولا يردن الاعتراف بأنهن يردن الزواج الأمر الذي قد ينفر منها الناس.
لذلك اذكري أنك تريدين الزواج من شخص مناسب تتفق فيه الشروط التي ترينها صالحة.
التميز هو الصفة الأساسية التي ستجعلك محط الأنظار ومركز الاهتمام، وهذا يحصل بالتحصيل المعرفي والاجتهاد.
تعتقد الكثير من الصبايا أن الجمال الجسدي هو أهم ما يريده الأزواج، لكن هذا غير صحيح بالمرة.
لذل ك احرصي على أن تكوني متميزة وبشخصية قوية مع مراعات أصول الوجل والأدب.
هل تعتقدين أن الزواج فعلا قسمة ونصيب؟
شاركينا رأيك في التعليقات، وشاركي هذا المقال مع صديقاتك لتحريرهن من قيد هذه المقولة القاسية.
للمزيد من المقالات الرائعة زوري مقال احدث ثيمات عروس ملفتة لحفل زفاف متميز ومختلف.