من المؤكد أن الرجل يبحث عن الجمال ولكن الجمال لا يقتصر فقط على جمال الشكل أو المظهر الخارجي، فالجمال يكمن أيضا في الذكاء والطيبة والأخلاق، وإذا أحب الرجل وجه أو شكل المرأة فلن تكفيه نساء العالم، ولكن إذا أحب طيبتها وعطفها وحنانها سيكتفي بها مهما كان شكلها.
كل الفنانين والمشاهير الذين نتابعهم يوميا لم يخلقوا على هذا النحو لكن من المؤكد أنهم وجدوا من آمن بمواهبهم وشجعهم للمزيد من الثقة في النفس والعمل فإذا كان زوجك موهوبا كوني أول من يؤمن بقدراته ولا تبخلي أبدا على تشجيعه مهما كانت ظروفه.
على عكس النساء يتميز الرجال بقلة حديثهم ولكن قد يحتاج الزوج في بعض الأحيان إلى الحديث أو الاعتراف ببعض الأخطاء التي تثقل كاهله وتعكر صفو حياته، فإذا ما جاءك في لحظة انكسار استمعي اليه بهدوء ولا تلعبي دور الواعظ لتلوميه على ما اقترفه من ذنوب أو أخطاء ولكن اغمريه بحنان الأم المتسامحة وساعديه ببعض النصائح إذا تطلب الأمر ذلك وأخبريه أنك ستظلين معه دائما ولن تتخلي عنه أبدا، وفي هذه الحالة كوني متأكدة وأنه سيختارك من بين الجميع ليشاركك حزنه وفرحه.
يكمن الحب في عشق العيوب فمن تقبلك بحسناتك وسيآتك هو من أحبك بصدق، فلا تطلبي من زوجك التغير واحترمي شخصيته وتعايشي معها حتى يكون طبيعيا وأكثر ارتياحا معك وهذا من شأنه أن يخلق نوعا من الود الذي يجعلك مختلفة في نظره.
من الضروري أن تحرصي على علاقتك مع أهل زوجك خاصة والديه فاعتنائك بهما وحسن معاملتك لهما سيجعلك تبدين الزوجة المثالية في نضره، كما يمكنك أيضا التحضير لمأدبة صغيرة في البيت تستدعين فيها أصدقائه.
على كل امرأة أن تعلم أن سعادتها الزوجية رهينة ذكائها وأفكارها فلا يجب عليك أن تستسلمي لملل الحياة في حين أنه بإمكانك تجديد حبك لزوجك بمفاجأة صغيرة أو سهرة رومنسية خارج المنزل فحبك واخلاصك سيجعلان حياتكما سعيدة.