في لقاء خاص مع سميحة مهابوب قاسم، المؤسسة لعلامة أكيلورا Aquillora، ومياسة موسى النوفلي، المديرة الإبداعية للعلامة، نكتشف رحلة هذه العلامة الفريدة التي تمزج بين الإبداع، الجودة، والابتكار في عالم الموضة. استلهمت مجموعاتها من العناصر الأربعة:
لتعكس القوى الطبيعية التي تسكن في داخلنا وتعبر عن مشاعرنا العميقة.
أكيلورا ليست مجرد علامة أزياء، بل هي تجربة فنية تسعى إلى تقديم تصاميم تحمل معاني عميقة، حيث يتم دمج الحرفية العالية مع مفهوم سرد القصص في كل قطعة.
في هذا اللقاء، نسلط الضوء على تحدياتهما في تأسيس العلامة، ورؤيتهما لخلق أزياء تنطق بالجودة والتميز.
الرؤية وراء تأسيس أكيلورا
منذ البداية، كان لفريق أكيلورا رؤية واضحة تتمحور حول إعادة تعريف معايير الجودة والإبداع في صناعة الموضة. واجهت المؤسستان تحديات كثيرة للحفاظ على القيم الأساسية للعلامة دون تقديم أي تنازلات، وهو ما جعلهما يلتزمان بتقديم تصاميم فريدة لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر.
بعد سنوات من البحث والدراسة، لاحظتا فجوات في السوق فيما يتعلق بالجودة التقنية والاستكشاف الفني، فكانت النتيجة ولادة أكيلورا، التي جاءت لسد هذه الفجوة وتقديم أزياء تعكس الفخامة والابتكار.
تحويل العناصر الأربعة إلى إبداعات ملموسة
تركز أكيلورا على سرد القصص من خلال التصميم، لذا كان الهدف الأساسي لهذه المجموعة هو استكشاف العلاقة العميقة بين الطبيعة والروح البشرية.
كل عنصر من العناصر الأربعة يحمل معنى رمزيًا يعبر عن مشاعر الإنسان، على سبيل المثال:
كيف تتناغم الأزياء مع العواطف؟
الإبداع في أكيلورا لا يقتصر فقط على التصميمات، بل يمتد إلى التواصل العاطفي مع العملاء. تستخدم العلامة وسائل التواصل الاجتماعي، الحملات التسويقية، والتفاعل المباشر لنقل مفاهيم المجموعات وإيصال القصص العميقة التي تحملها.
عندما تكون القصة قوية، فإن العميل يشعر بها فورًا، بهذه الكلمات عبرت المؤسستان عن أهمية الرسالة الفنية التي تحملها كل قطعة من تصاميمهما.
معايير الحرفية والجودة في أكيلورا
لضمان تقديم أعلى مستويات الجودة، تعتمد أكيلورا على الأقمشة الفاخرة، الجلود الطبيعية، والتقنيات الحرفية المتطورة. كل قطعة يتم تصنيعها يدويًا بعناية فائقة، مرورًا بعدة مراحل من الفحص لضمان أنها تعكس معايير العلامة في الإتقان والتفرد.
التحديات بين الإبداع والجودة
تطوير أزياء تجسد الابتكار مع الحفاظ على جودة عالية لم يكن أمرًا سهلاً، إذ واجهت أكيلورا العديد من التحديات، بدءًا من اختيار القصص المناسبة وحتى تنفيذها بطرق فنية وتقنية دقيقة.
العملاء جزء أساسي من رحلة التصميم، حيث تحرص العلامة على التواصل المستمر معهم لفهم تطلعاتهم واحتياجاتهم، مما يساعد على تقديم تصاميم جديدة تواكب العصر دون التفريط في هوية العلامة الفريدة.
مجموعة “جوهر العناصر”: رحلة في أعماق الطبيعة
على عكس المجموعات التقليدية التي تسرد قصة واحدة، جاءت مجموعة “جوهر العناصر” لتعبر عن أربع قصص مختلفة، كل واحدة تمثل عنصرًا من العناصر الأربعة. الفكرة وراء هذه المجموعة هي استكشاف غنى كل عنصر وما يعكسه من مشاعر رمزية، مما يجعلها تجربة فنية متكاملة تجمع بين الأزياء والفلسفة الحياتية.
مستقبل أكيلورا: رؤى جديدة وتعاونات مميزة
مع تطور العلامة، تخطط أكيلورا لمزيد من التوسعات والتعاونات التي تتجاوز مجرد الأزياء إلى استكشاف أفكار ومفاهيم مجردة مستوحاة من العلاقة بين الإنسان والطبيعة.
“نحن نؤمن بأن الموضة ليست مجرد ملابس، بل هي فن يحرك المشاعر، ومن هنا نعمل على تقديم تصاميم تتجاوز حدود المألوف لتلهم الجميع”، هكذا اختتمت مؤسستا أكيلورا حديثهما حول رؤية العلامة المستقبلية.
تجسد أكيلورا مفهومًا جديدًا في عالم الموضة، حيث يلتقي الإبداع بالحرفية، والجودة بالفن، والقصة بالتصميم. إنها ليست مجرد علامة تجارية، بل تجربة حسية تعيد تعريف الأزياء من منظور مختلف، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لكل من تبحث عن هوية فريدة وإطلالة تحمل معنى أعمق.
