أسوء ما قد يصيب الزوجة هو دخولها في حالة من العزلة والاكتآب تجعلها بعيدة كل البعد عن زوجها، ولكن الانفصال ليس الحل المناسب فمهما اعتقدت أن حيلتك مملة مع زوجك تأكدي أنها ستكون قاتلة بعد الانفصال، لذلك تابعي معنا أسباب عزوف المرأة عن العلاقة الحميمية لإرجاع سعادتك السابقة.
زواج بدون حب
من الطبيعي أن تفشل المرأة في الحب لعدة مرات لكن من المؤسف أن تتزوج بدافع النسيان أو الانتقام على أمل العثور على هذا الحب بعد الزواج فتمر الأيام ولا تتغير مشاعرها تجاه زوجها وتتشابه أيامها لتتحول حياتها إلى غرفة مظلمة وضيقة لا تسع زوجها، فكلما اقترب منها أحست بالذنب والوقوع في الخطيئة.
الدورة الشهرية
أثناء الدورة الشهرية تدخل بعض النساء في نوبات من العصبية والقلق فلا تطيق في هذه الفترة أيا كان حتى زوجها، ولا يمكن اعتبار أن المرأة أصيبت ببرود جنسي فهي مجرد فترة عابرة لا يجب أن تأخذ أكثر من حجمها.
الضغط النفسي
قد تصعب عليك الحياة في بعض الأحيان وتمتلئ أيامك بالهموم والمشاكل ولكن دوام الحال من المحال، لذلك لا تستسلمي للظروف فالعزلة والانطواء لن يحلا مشاكلك، لذلك واجهي الظروف بواقعية وشاركي زوجك في همومك وزوري طبيب نفسي إذا تطلب الأمر ذلك فالأهم هو عدم التخلي عن شريكك لأن خسارة الأحبة هي الأصعب على الإطلاق.
الخيانة
يحدث أن تتعرض الزوجة للخيانة وتكتشف الجريمة التي ارتكبت في حقها ولكن من فرط حبها وهيامها تمتنع عن التخلي عنه وتقرر مواصلة حياتها معه، لكنها تعجز عن منحه الحب مرة أخرى، حتى وان امتنع الزوج عن ممارساته السابقة وأحاطها بعطفه وحنانه تضل صورته المشوهة عالقة في ذهنها فقلبها يريده وعقلها الباطني يمنعها وفي هذه الحالة يستوجب زيارة الطبيب النفسي.
التعب
يجب على المرأة ألا تخلط بين البرود الجنسي والتعب لذلك أعيدي ترتيب حياتك للاستمتاع بأكثر وقت ممكن مع شريكك واخرجي معه في رحلات، فحتى وإن كانت بسيطة فسيكون تأثيرها خيالي للتخلص من الإرهاق وتجديد الحب.
