اختيار الألوان المناسبة لملابسك وأكسسواراتك لا يتعلق فقط بالذوق الشخصي، بل له علاقة كبيرة بإبراز جمال بشرتك وتعزيز إشراقتها.
الألوان التي تختارينها يمكن أن تجعل وجهك يبدو مشرقًا ومفعمًا بالحياة أو باهتًا ومتعبًا. لذلك، فإن فهم نغمة بشرتك واختيار الألوان المناسبة لها خطوة أساسية للحصول على إطلالة متألقة ومتناغمة.
في هذا الدليل، سنتعرف على كيفية تحديد نغمة بشرتك والألوان التي تناسبها لتساعدك على اتخاذ قرارات أفضل في اختيار ملابسك.
أ. النغمة الدافئة:
إذا كانت عروقك على معصمك تبدو خضراء ولون بشرتك يميل إلى الذهبي أو الأصفر، فأنت من أصحاب النغمة الدافئة.
أمثلة على البشرة الدافئة: البشرة الحنطية، الزيتونية، أو الداكنة.
ب. النغمة الباردة:
إذا كانت عروقك تبدو زرقاء أو بنفسجية، وبشرتك تميل إلى الوردي أو الأحمر، فأنت من أصحاب النغمة الباردة.
أمثلة على البشرة الباردة: البشرة الفاتحة جدًا أو التي تميل إلى الوردي.
ج. النغمة المحايدة:
إذا كنتِ تجدين صعوبة في تحديد لون عروقك بين الأخضر أو الأزرق، ولون بشرتك مزيج بين الوردي والذهبي، فأنت من أصحاب النغمة المحايدة.
أ. الألوان المناسبة للبشرة الدافئة:
ب. الألوان المناسبة للبشرة الباردة:
ج. الألوان المناسبة للبشرة المحايدة:
امسكي قطعة قماش من اللون الذي تريدين تجربته وقفي أمام المرآة في ضوء طبيعي. إذا كان اللون يجعل بشرتك تبدو مشرقة، فهو مناسب لك.
جربي ارتداء إكسسوارات باللون المطلوب (مثل الوشاح) لمعرفة تأثيرها على وجهك.
أضيفي لون أحمر شفاه أو ظل عيون مشابه للون الملابس المرغوب للتأكد من تناسبه.
اختيار الألوان المناسبة لبشرتك هو خطوة بسيطة ولكنها تحمل تأثيرًا كبيرًا على إطلالتك.
احرصي دائمًا على فهم نغمة بشرتك وتجربة الألوان المختلفة لتحديد ما يعكس جمالك الطبيعي. الألوان ليست مجرد خيارات جمالية، بل هي أداة للتعبير عن نفسك وتعزيز ثقتك. فلا تخافي من تجربة الجديد والابتكار!