رغم الطفرات الفنية وتطوير فساتين الأفراح التي يقوم بها مصمموا الأزياء العالميين، إلا أن هناك فساتين أفراح بقيت محفورة في ذاكرة كل من رآها بسبب بساطتها وجودتها، لذلك بقيت هذه الفساتين مرجع كل المقبلات على الزفاف لاختيار فساتين مشابهة لها، كما أن كبار المصممين لا يستطيعون إلا العودة لها للاستلهام منها وصناعة فساتين تتقارب مع البعد الفني الموجود فيها.
ربما كان زواج الأميرة ديانا زواج القرن، ولمناسبة أسطورية كهذه المناسبة كان يجب تصميم فستان يتناسب مع الحدث، حيث كان الفستان طويلا مخمليا بلون عاجي محبب.
يمكن أن يكون لهذا الفستان الفضل الأكبر في بقاء الدانتيل على فساتين العديد من العرائس، حيث بدت كيت رائعة الجمال بهذا الفستان قرب الأمير ويليام.
اعتبرت عديد المجلات المتخصصة هذا الفستان الأكثر جمالا عبر العصور، حيث بدا محتشما وغنيا بالتفاصيل الجميلة كما استطاع الحفاظ على بساطة التصميم، ليكون أحد أهم فساتين الأفراح وأكثرها شهرة.
رغم وجود هذا الفستان في مسلسل تلفزيوني إلا أنه اجتذب المتابعين بسبب جرأته ولونه غير المعهود الذي يتراوح بين الذهبي والفضي، وقد قاتل عديد النقاد أن هذا الفستان عبر تماما عن شخصية الممثلة.
عمر هذا الفستان اليوم 63 عاما لكنه مازال يحافظ على أناقته، بل ويمكن اعتباره فستانا حديثا ومتماشيا مع العصر الحالي، وهنا يكمن جمال التصميم والنظرة الاستباقية للمصمم.