ضعف الذاكرة عند الأطفال: الأسباب والعلاج

سيدات الامارات
ضعف الذاكرة عند الأطفال: الأسباب والعلاج

يعتبر ضعف الذاكرة لدى الأطفال من المشاكل الصحية التي قد تفرع الأهل وتدفعهم للتصرف بسرعة لما لها من مضاعفات سلبية ليس على التحصيل العلمي والمدرسي فقط، بل أيضا على نموه الذهني بشكل عام وتطوره العقلي الذي يفترض بأن يكون سليم وفي أحسن الظروف. ولأن صحة الأطفال تعد من أبرز أولويات كل الأسر، سنقدم في مقال اليوم كل المعلومات التي يجب الإلمام بها حول مشكلة ضعف الذاكرة من أسباب وطرق العلاج المتاحة حتى يكون أطفالنا في صحة جيدة ويستمتعون بصحة ذهنية ممتازة.

أسباب ضعف الذاكرة عند الأطفال

يشير اختصاصي طب وتغذية الأطفال الدكتور عبد الرحمن شهوان إلى أن مشكلة ضعف الذاكرة لها الكثير من الأسباب المتداخلة فمنها ماهو نفسي، صحي وحتى ما يرتبط بشكل وثيق بنمط الغذاء التي يتحصل عليه الطفل. ويقدم لنا أبرز الأسباب على هذه المستويات المختلفة الأنف ذكرها:

  • أسباب صحية

مرض الصرع: يستخدم مريض الصرع أنواع معينة من الأدوية التي تتسبب بدورها في النسيان أغلب الوقت.

سوء التغذية:  يحتاج الطفل في فترة نموه لنظام غذائي متوازن ومتنوع يضمن سلامة العضلات، الدماغ وسائر أجزاء الجسم، وفي حال تعرض الطفل لسوء التغذية فسيكون ضعف الذاكرة أحد أبرز النتائج.

اضطرابات النوم: قد يعاني الطفل بكل تأكيد من النسيان في حال لم يحصل على مدة كافية من النوم الصحي والتي تمنح الدماغ الراحة وتجديد النشاط الذهني.

  • أسباب نفسية

قد يتعرض الطفل إلى بعض الضغوطات أو الصدمات نفسية أو حتى الاكتئاب، مما يجعله غير قادر على التركيز ويشكو من ضعف الذاكرة.

الانفعالات والشعور بالخوف:  عندما يتعرض الطفل للقلق أو الشعور بالخوف والتوتر، فهذا حتما يؤثر على قدرته على التركيز ويصبح سريع النسيان.

كثرة مشاهدة التلفاز: على الرغم من مشاهدة التلفاز له تأثر ايجابي في تطوير مهارات الطفل الذهنية، إلا أن الجلوس أمام الشاشة لساعات طويلة يعرض الطفل للتبلد الذهني ومشكلة النسيان بسبب خمول الذاكرة.

طرق علاج ضعف الذاكرة لدى الأطفال

لا يوجد دواء فعلي لعلاج مشكلة النسيان أو ضعف الذاكرة، لكن يمكن اتباع بعض العادات اليومية المفيدة التي تعزز من قدرة الطفل الذهنية وتنميها للأفضل وهي وكالآتي:

ممارسة الرياضة: تفيد الألعاب الرياضية في تنشيط الدورة الدموية وتحريكها لتصل إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تنشيط الذاكرة وتفعيل قدراتها.

النوم الصحي: كما ذكرنا مسبقا، النوم هو ليس فرصة لراحة الجسم فقط بل والعقل أيضا، لذلك يجب توفير بيئة مناسبة لنوم صحي وهادئ لما لا يقل عن 8 ساعات.

نظام غذائي سليم:  تناول الأغذية الصحية والمتنوعة التي تتضمن المعادن والفيتامينات، مع تناول بعض الأطعمة التي تمتاز بقدرتها على تقوية الذاكرة مثل الجوز، الزبيب والموز.

منهج دراسي سليم: اتباع طريقة تعلم لا تعتمد على التلقين والحفظ، والتركيز على الفهم والتحليل وإعمال العقل.

الألعاب التربوية الذهنية: يمكن اللجوء لألعاب الذكاء التي تحث الطفل على استخدام العقل والتفكير.

 

Mega Сайт Площадка