فان كليف أند آربلز … حين تهمس باريس بالحب عبر عقارب الزمن

سيدات الامارات
فان كليف أند آربلز … حين تهمس باريس بالحب عبر عقارب الزمن

فان كليف أند آربلز – في معرض “الساعات والعجائب” لعام 2025، اختارت دار Van Cleef & Arpels أن تعود إلى حيث بدأت الحكاية… إلى باريس، مدينة الأنوار والحب، حيث التقت الرومانسية بالحرفية، وتحولت المشاعر إلى مجوهرات وساعات لا يحدها الزمن.

احتفاءً بهذه المدينة التي ألهمت نشأتها، قدمت الدار الفرنسية العريقة مجموعة جديدة تستعرض فيها فلسفتها المميزة التي تصف الوقت لا بالأرقام، بل بالعاطفة والشعر.

فان كليف أند آربلز

Lady Arpels Bal des Amoureux… رقصة حب تحت ضوء النجوم

فان كليف أند آربلز

في عمل فني نابض بالرقة والإبداع، تكشف الدار عن ساعة Lady Arpels Bal des Amoureux Automate التي تجمع بين الإبداع التقني والحس الفني الخالص.

تروي الساعة قصة لقاء عاطفي بين عاشقين، يلتقيان مرتين في اليوم، عند الظهر ومنتصف الليل، على خلفية تحاكي أجواء مقهى “جينجيت” الباريسي الشهير، الذي كان يعد أيقونة الحياة الاجتماعية البوهيمية في القرن التاسع عشر.

بحركة أوتوماتيكية تحاكي الواقع، يقترب الزوجان من بعضهما بنعومة بفضل ثلاث مفاصل دقيقة صممت بعناية فائقة لتجسيد الحركة الطبيعية، في مشهد شاعري يمكن تكراره عند الطلب بلمسة زر واحدة.

داخل الميناء، تتكامل الدرجات الرمادية والذهبية مع مينا الغريسيل، لتجسد ليلًا باريسيًا مكللًا بالفوانيس والنجوم، في مشهد بصري ساحر يستكمل على ظهر الساعة عبر نقوش مصقولة تعيد رسم المشهد من زاوية أخرى، في لعبة فنية من الطبقات والضوء والظل.

أربعة أعوام من الابتكار… من أجل لحظة واحدة لا تنسى

فان كليف أند آربلز

لم تكن ولادة هذه التحفة ممكنة دون جهود استثنائية من خبراء فان كليف أند آربلز، حيث تطلب تطوير آليتها الداخلية أربع سنوات كاملة من البحث والتجريب، للوصول إلى التوازن بين الحركة الانسيابية للشخصيات وحجم العلبة النحيف.

النتيجة؟ عمل تقني مذهل يتوارى خلف وجه الساعة، لكنه يقدم لمرتديها تجربة لا مثيل لها، حيث تتحول عقارب الوقت إلى راقصين رقيقين يتحركون على نغمة العاطفة.

The Poetic Complications… حين يقاس الوقت بالحب

فان كليف أند آربلز

ضمن فلسفة “شاعرية الزمن” التي تتبناها الدار، تستمر مجموعة Poetic Complications في تأكيد أن الساعة يمكن أن تكون رواية مصغرة، تروي قصة حب تنبض في كل لحظة.

ولدت أولى إبداعات هذه المجموعة في عام 2010، مع ساعة “Pont des Amoureux”، التي نالت جوائز عالمية بفضل فكرتها الفريدة:

عاشقان يلتقيان فوق جسر في قلب باريس، وعند منتصف النهار أو الليل، يقتربان من بعضهما في مشهد تتكرر فيه الحركة الرجعية المزدوجة لعقارب الساعات والدقائق.

الإصدار الجديد لعام 2025 يضيف فصلًا ساحرًا جديدًا: أربع ساعات تعبر عن لحظات اليوم المختلفة، من الفجر حتى الليل، حيث يتبدل المشهد واللون وفق الوقت، وتزيّن الموانئ بألوان الغسق والضياء، فيما تتألق الأحزمة المرصعة بالألماس والياقوت بتدرجات تتماشى مع كل لحظة.

قصة حب محفورة في الزمن

ولدت Van Cleef & Arpels من قصة حب، حين اجتمع ألفريد فان كليف وإستيل آربلز في نهاية القرن التاسع عشر، ليؤسسا في عام 1906 الدار التي أصبحت إحدى أكثر دور المجوهرات رقيًا ورمزية.

ومنذ ذلك الحين، ظل الحب مصدر الإلهام الأول للدار، يتجلى في رموزها: القلوب، طيور الحب، الأزهار، الرسائل السرية… وفي مجموعات ساعاتها التي لا تقرأ فقط لتعرف الوقت، بل لتعاش كتجربة حسية.

مينا الغريسيل… تراث فرنسي يعود للحياة

أحد أسرار جمال ساعات فان كليف أند آربلز يكمن في استخدامها لتقنيات نادرة مثل مينا الغريسيل، وهي حرفة فنية فرنسية تعود إلى القرن السادس عشر، حيث تستخدم درجات دقيقة من المينا الأبيض على خلفيات ملونة لإنتاج تأثيرات ضوئية تشبه الرسم بالألوان المائية.
في ساعات Lady Arpels Bal des Amoureux، استخدمت هذه التقنية لتضفي على الميناء عمقًا بصريًا خلابًا، يعكس أجواء الليل الباريسي المليء بالضوء والخيال.

الزمن في عيون فان كليف أند آربلز… أكثر من دقائق وساعات

ما تقدمه Van Cleef & Arpels في كل ساعة، ليس فقط تقنية عالية أو مجوهرات فاخرة، بل لغة شعرية بصرية تعبر عن العواطف، وتحول قياس الوقت إلى قصة حب تروى في كل لحظة.
من مشهد رومانسي تحت جسر، إلى رقصة في ضوء الفوانيس، ترسم الدار عبر إبداعاتها ملامح عالم يختلط فيه الزمن بالفن، والحرفية بالمشاعر.