لمن لا يعرفها، منى أمين أسد هي واحدة من الإماراتيات اللواتي ذاع صيتهن في عالم الموضة والأناقة، بفضل تصميمات جذابة شدت الأنظار إليها بلمساتها الأنثوية الناعمة وقدرتها الكبيرة على الخلق والإبداع، ضاربةً في ذلك مثلاً آخر عما استطاعت المرأة العربية تحقيقه من نجاحات في مختلف المجالات. ولطالما عُرف عن منى سعيها المتواصل من أجل ابتكار عباءات قادرة على التعبير عن شخصية المرأة الراقية والمحبة للجمال والأناقة، فجاءت مجموعتها الجديدة “ساين عبايا” (signe abaya)، كتتويج لكل ما طمحت في الوصول إليه، لتبني لها خطوةً أخرى في سلم المجد والنجاح والشهرة. تابع معنا مختلف التفاصيل:
أهم ما يميز مجموعة ساين عبايا
ألوان بعطر الحدائق
في تجربة متميزة أبرزت مدى قدرتها على الخلق والإبداع، نجحت المصممة الإماراتية في إضفاء طابع خاص على مجموعتها الجديدة، وذلك من خلال إدخال العديد من الألوان عليها، لتتمازج مع عطر الحدائق، وتكسر ذلك اللون الكحلي الذي طالما تميزت به العباءة الخليجية.
تنوع وفخامة الأقمشة
عادةً ما تعتمد منى أسد في ابتكاراتها على أنواع مختلفة من قطع القماش التي تناسب العباءات على غرار الكريب، واللينيين، والفيس كوز، والحرير، والأورغنزا. أما عن الخيار، فيحدد في أحيان كثيرة حسب شكل الموديل والقصات التي يفرضها. وفي تشكيلتها الجديدة، قدمت منى أكثر من عشر قطع جذابة، اعتمدت في تصميمها على خامات متنوعة، تراوحت بين الحرير والدانتيل والشيفون، لتضيف إليها المزيد من الأناقة والتوهج بأسلوب سلس وبسيط، حافظ رغم لمسته المتطورة، على روح العباءة الشرقية.
وفي حوار صحفي سابق كانت قد أجرته ، قالت منى أسد: “استخدمت قطع القماش الراقية والمريحة للعباءات، لتناسب مع فصل الصيف، واجتهدت كثيرا في اختيار نوعية الأقمشة، وذلك لاعتماد المرأة على ارتداء العباءة لوقت طويل خلال الزيارات أو لقاءات الأهل والأصدقاء، لذلك وجب أن تكون القطعة خفيفةً وناعمةً لتكون أكثر راحةً.”
التطريز اليدوي
كل قطعة من تشكيلة منى الجديدة تروي لك لوحدها قصةً من الطموح والموهبة لامرأة أرادت التميز، فصنعت لها عالما خاصا مليئا بالجمال والإبداع، لا فقط من خلال الدقة في اختيار نوعية الأقمشة وألوانها، وإنما أيضا بالتركيز على العمل اليدوي من خلال إضافة لمسات من الخرز والتطريز اللذان أضفيا المزيد من الفخامة والتألق على المجموعة.
وفي نفس الحوار السابق، أضافت مصممتنا المبدعة: “لقد اهتممت بوضع لمسات من الخرز والتطريز اليدوي الذي يضفي على القطعة الفخامة التي تحتاج إليها المرأة، فالكثير من السيدات الإماراتيات لديهن حس وذوق راق في الاختيار، حيث تنجذب الكثيرات منهن إلى القطع ذات التطريز اليدوي الراقي، ويقدرن الأعمال اليدوية التي تتم عن طريق التطريز اليدوي، والذي يأخذ وقتا وجهدا كبيرين. ورغم ارتفاع أسعار هذه القطع، إلا أنها تعد الأكثر طلبا.”
تصميمات راقية ومريحة
انطلاقا من مخيلتها الجامحة وقدرتها الكبيرة على الخلق والإبداع، نجحت منى أسد في استلهام مجموعتها الجديدة من حديقة جميلة تشرق بألوانها المتألقة على المرأة الإماراتية، وتعبر من خلالها عن جمالها ونعومتها. أما عن التفصيل، فقد حرصت المصممة على الاعتماد على القصات المريحة، فتميزت أغلب قطعها بأكمامها الواسعة وطبقاتها العديدة، لتمنح كل سيدة عربية إطلالةً فخمةً تبرز الطابع الأنثوي فيها. وحدود الأناقة لا تقف فقط عند ذلك، فقد عملت مصممتنا على مزج كل قطعة بأكثر من قماش واحد، لتمتزج الألوان المتضادة فيما بينها مشكلةً طابعا شديد التميز، يعبر عن تلك الشخصية الخلاقة لمنى أسد.
مفردات جمالية
من خلال متابعتنا لجلسة التصوير الأخيرة “لساين عبايا”، لاحظنا مدى ولع وارتباط منى بالطبيعة، حيث حرصت هذه الأخيرة على اختيار حديقة مزدانة بالورود كمكان لعرض تشكيلتها. ولقد تميزت الأزهار هناك بألوانها الهادئة التي تحمل المشاهد إلى مجموعة من العباءات الأنيقة، تعكس مفردات جمالية متنوعة.
مجوهرات فيرنيه: تصميمات رائعة تضفي المزيد من الجاذبية على مجموعة ساين عبايا
هل تبحثين عن إطلالة متميزة ومتكاملة؟ لا بد أنك قمت باختيار التصميم الملائم لك من مجموعة ساين عبايا الجديدة. لا ينقصك إذا سوى وضع المجوهرات الملائمة. زوم الإمارات ينصحك سيدتي بقطعة من أبرز ابتكارات فيرنيه الحديثة، وهي “أبراكسيو” (Abbraccio)؛ خاتم جذاب يأسر الناظر إليه بفضل تصميمه الفريد والراقي، إذ يتلألأ هذا الأخير بخطوطه وحناياه البارزة باللون الذهبي الورديّ، والذهب الأبيض الكلاسيكيّ الذي يميز علامة فيرنيه. أما أبرز ما يشدك في نسخته الأولى، فهو اعتمادها بالكامل على الألماس، حيث لا تضم هذه الأخيرة أيّ معدن آخر بين الحجارة الكريمة.
ولقد أطلقت مجموعة فيرنيه نسخةً جديدةً من هذا الخاتم، ولكن مع إضفاء بعض التعديلات عليها، حيث جاءت هذه الأخيرة نصف مرصّعة بالألماس، ومع ذلك فإنها حافظت على الملمس المميز والأناقة الشديدة اللذين ساهما في اكتساب “أبراكسيو” هذه الشهرة البالغة. وتتضمّن حلقة الذهب الأبيض في الخاتم الجديد إطارا ماسيا صُنع بشكل حصريّ بحسب تقاليد فيرنيه، واستُخدمت فيه أجود أصناف الحجارة من حيث النقاوة واللون والتقطيع. (Enlightenedwomen.org)
أما للباحثين وراء سر التميز والشهرة العالية التي تحظى بها مجوهرات فيرنيه، فهو طريقة تصنيعها، والتي تعتمد أساسا على العمل اليدوي، وبشكل حصري في مشاغل الشركة الموجودة في فالينزا، وهي إحدى مقاطعات أليساندريا الإيطالية. كل قطعة هي حصيلة لمعرفة شاملة بالمواد والتقنيات، فتسافر بك لوحدها الى عالم من الجمال والتألق، لتؤسس لقواعد جديدة عن كيفية صناعة المجوهرات.