مع اقتراب الحمل من الثلث الأخير تعاني بعض السيدات من ظهور علامات التمدد العنيدة التي تفسد تناسق البشرة، وفي هذا السياق نسلط الضوء على أكثر تفاصيل حتى تحافظي على جمالك أثناء الحمل.
هناك مرحلتان من تطور علامات التمدد: المرحلة الالتهابية ،وتسمى أيضًا غير الناضجة، ومرحلة الالتئام أو النضج.
عندما تكون علامة التمدد في مرحلة الالتهاب، تكون حمراء أرجوانية حيث يظهر هذا اللون نتيجة التهاب الأدمة الذي تضرر من خلال تمدد وتكسر الخلايا الليفية.
بعد ذلك تصبح علامة التمدد بيضاء لؤلؤية أي تحولت لندبة بعد نهاية الالتهاب.
القيام بعمل تدليك دائري لطيف صغير يوميًا لتنشيط الدورة الدموية الدقيقة وتعزيز تجديد الخلايا.
الحفاظ على ترطيب جيد للبطن وأيضًا مناطق أخرى من الجسم مثل الفخذين والأرداف بعد تجاوز الثلث الأول من الحمل.
الحد من زيادة الوزن أثناء الحمل من أجل شد البشرة بأقل قدر ممكن، لذلك يوصى بأن تحافظ الأم على نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية غير المشبعة ، وذلك للحفاظ على بشرة صحية ورطبة.
مثل أي ندبة في الأدمة العميقة، من المستحيل إزالة علامات التمدد نهائيا، لكن من ناحية أخرى، من الممكن التخفيف منها باستخدام منتجات غنية بمكونات نشطة معينة لكن قبل أن تصبح بيضاء.
الفيتامين أ، على سبيل المثال يمثل أحد العلاجات الفعالة بشكل خاص لأنه ينشط تخليق الكولاجين: لكنه محظور أثناء الحمل ، بسبب قدرته على إحداث تشوهات جنينية.
يمكن استخدامه بعد الولادة إذا كانت علامات التمدد لا تزال ملتهبة مع الترطيب الجيد لأن فيتامين أ يسبب الجفاف.