في القديم كان حفل الزفاف سهلا بسيطا يهدف إلى حفظ الأنفس من السوء ونهيها عن المنكر وكانت العروس قنوعة وأقصى همها إسعاد زوجها، أما اليوم فقط أصبح الزفاف شاقا عسيرا على الرجل يقضي بعده سنوات طويلة من الضجر بسبب الديون التي تكدست عليه في سبيل إسعاد زوجته وتوفير ما يليق بعائلتها ليأخذ الزواج منعرجا جديدا نحو التبذير والتباهي.
لا تثقلي كاهله بطلباتك
من المؤكد أن هذه الفرحة لن تتكرر في حياتك لكن من الضروري عدم المبالغة في الطلبات ومن المستحسن التركيز في الأساسيات فتكبيل زوجك بالديون لن يزيد في نسبة حبه لك، لذلك لا تحرمي نفسك فرحة الزواج ولا تنغصي عليه حياته واعلمي أنه لن ينسى مراعاتك لظروفه في فترات أخرى ويسعى دائما للوقوف إلى جانبك وفك كربك كلما وقعت في مشكلة، فالحياة متقلبة لا الفرح فيها مستقر ولا الحزن فيها دائم.
لا تقارنيه بالغير
أكثر ما يكرهه الرجل في المرأة سوء تقدير شريكته لمجهوداته خاصة في مثل هذه الظروف التي تتطلب منه الإنفاق لتلبية رغباتها لذلك تجده قلقا خلال فترة التحضيرات لحفل الزفاف، لأن المرأة اليوم أصبحت متطلبة بصفة غير عادية لذلك كوني مختلفة وأخبريه بمدى حبك له وضعي حدا لطلباتك.
لا تقولي مالا تفعلين
لا تحاولي إقناع شريكك بمدى قدرتك على التضحية في حين أن طلباتك لا تتوقف واتركي أفعالك تتحدث عنك.
القناعة
المال يعني المال والحب يعني الحب فلا تخلطي الأمور وتأكدي أن سعادتك هي التي ستصنع الفارق في حياتك واعلمي أن ما تنفقينه اليوم لجلب انتباه الآخرين ستندمين عليه لاحقا فإرضاء الناس ونيل إعجابهم غاية لا تدرك.