المعارضة، الانعزال، فرط النشاط… هل لاحظت ظهور أحد هذه التغيرات في سلوك طفلك؟ قد تكون هذه علامات الإصابة بالتوتر. إليك بعض النصائح لمساعدته على تجاوز هذه الصعوبات.
تحديد أسباب التوتر
ساعديه في تسمية مشاعره وتحديد مصادر إجهاده لتطمئنيه.
على سبيل المثال، قد يعتقد الطفل أنه إذا لم يحصل على علامة جيدة في امتحاناته، فلن نحبه بعد ذلك، وهذا حتى لو لم نضع أي ضغوط عليه للحصول على نتائج جيدة في المدرسة. يمكننا بعد ذلك أن نقول له أن كل شيء سيكون بخير ونذكره بأننا سنحبه دائما، بغض النظر عن درجاته.
وسائل الاسترخاء
تساهم بعض الوسائل في تعزيز الشعور بالاسترخاء عند الطفل حسب اهتماماته، يمكنه الاستماع إلى موسيقاه المفضلة، استخدام تطبيق للاسترخاء، ممارسة اليوغا، القيام بتأمل موجه، الحصول على جلسة تدليك وما إلى ذلك. كل هذه الحيل يمكن أن تساعده في التخلص من التوتر دون أدنى جهد.
تشجيع ممارسة الرياضة
النشاط الرياضي لا يسمح فقط للطفل بالتخلص من التوتر، بل يزيد من قيمته ويمنحه الثقة في نفسه. يمكن لطفل ممارسة بعض الأنشطة الرياضية الفردية أو الجماعية حسب ما يفضله لتحرير أي شعور بالضغوطات.
متى نطلب مساعدة المختص؟
في حال لم تجدي أي تحسن عند الطفل مع الطرق التي سبق ذكرها، يمكنك اللجوء لطلب المساعدة من المختص.