الارتجاع الصامت وكل ما يجب أن تعرفيه عنه

سيدات الامارات
الارتجاع الصامت وكل ما يجب أن تعرفيه عنه

الارتجاع الصامت هو وجود ارتداد للمحتويات من المعدة إلى المريء بدون وجود الأعراض التقليدية المعروفة، مثل حرقة في الصدر أو التجشؤ الحمضي. وحتى تكوني سيدتي في أفضل حالاتك الصحية، نقدم في مقال اليوم المزيد من التفاصيل التي ستجعلك تجدين العلاج المناسب في حال ظهور بعض العلامات المرتبطة بالارتجاع الصامت.

أعراض الارتجاع الصامت 

الفرق بين الارتجاع الكلاسيكي  والارتجاع الصامت هو أن المصابين بهذا الاضطراب الهضمي لا يشعرون بالأعراض الواضحة لارتجاع الحمض المعدي إلى المريء بدلا من ذلك، يعانون من بعض المشاكل مثل  السعال، الإفرازات المخاطية، آلام في الحلق أو عند البلع، تلف في الأسنان، وشعور بالحاجة المستمرة لتنظيف الحلق أو وجود “كتلة في الحلق”. 

قد تكون الإصابة بنزلات البرد المتكررة أيضا علامة على وجود ارتجاع صامت. إذا مر السائل المعوي عبر الحنجرة ووصل إلى القصبة الهوائية، فقد يحدث مشاكل في التنفس. 

قد يتم الشعور ببعض الأعراض بشكل أكبر في الصباح، لأن البقاء مستلقيا في الليل يزيد من احتمالية الارتجاع، حيث تسمح الوضعية الأفقية للجسم بارتفاع سوائل المعدة بسهولة إلى المريء.

طرق علاج الارتجاع الصامت 

في حالة الارتجاع الصامت، هناك عدة إجراءات يمكن اتخاذها للوقاية من المضاعفات وتخفيف الأعراض. إليك بعض وسائل الوقاية والعلاج:

طرق الوقاية 

الارتجاع الصامت

تغيير نمط الحياة الغذائي: تجنب الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تثير الارتجاع مثل الأطعمة الدهنية والحارة والحمضية، بالإضافة إلى الكافيين.

اعتماد عادات غذائية صحية: تناول الطعام ببطء ومضغه جيدا، وتجنب تناول وجبات كبيرة قبل النوم.

رفع رأس السرير أثناء النوم: رفع رأس السرير بزاوية بسيطة يمكن أن يساعد في تقليل الارتجاع أثناء الليل.

مراقبة الوزن: الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يساعد في تخفيف الضغط على المعدة والوقاية من الارتجاع.

الأدوية: يمكن وصف أدوية مثل المضادات الحمضية البيع بدون وصفة طبية أو المضادات للهيستامين H2 أو مثبطات مضخة البروتون (PPI) لتقليل حموضة المعدة وتخفيف الأعراض.

تجنب المحفزات: تحديد وتجنب المحفزات الخاصة التي تزيد من أعراض الارتجاع، سواء كانت الأطعمة أو الشراب أو العادات.

استشارة طبيب: إذا استمرت الأعراض على الرغم من اتخاذ التدابير الذاتية، يجب استشارة الطبيب. يمكن أن يقوم الطبيب بتوجيه اختبارات إضافية لتقييم مدى الارتجاع وتقديم خطة علاج مناسبة.

التأثيرات الصحية للارتجاع الصامت 

إن الارتجاع الصامت قد يصبح خطيرا لأنه يمكن أن يؤدي إلى تداعيات في ظل غياب الأعراض على مستوى المعدة، قد يؤدي الارتجاع الصامت إلى آثار سلبية بسبب محتوى المعدة الحامض الذي يهاجم الأغشية المخاطية لفترة طويلة.

 يمكن الإصابة بالقرحة أو غيرها من التغييرات في الغشاء المخاطي مثل الندوب وحتى سرطان الحنجرة هي عواقب محتملة للارتجاع الصامت المستمر، بالإضافة إلى السعال المزمن أو نوبات الربو.

المصدر

Mega Сайт Площадка