عند وضعك لبنامج رياضي على المدى الطويل، قد تتبادر إلى ذهنك العديد من الأفكار المسبقة عن أساليب وتقاليد النشاط الرياضي على غرار مقدار الوقت اللازم لممارسة هذا النشاط، وعن نتائجه التي ستحصلين عليها، إلا أن العديد من الأساطير تُحيط بممارسة الرياضة بصفة فردية قد تجعل نشاطك الجسدي غير ذي جدوى، بل قد يكون مضرا لصحتك وفي هذا المقال نقدم لك 5 أساطير تحيط بالنشاط الرياضي عليك، وقد تؤثر سلبا عليه، تابعي معنا:
يعتقد الكثيرون أن الشعور بالألم في العضلات بعد التمارين يعني جودة التمارين المتبعة وفائدتها الأكيدة، لكن هذا غير علمي بالمرة، فالشعور بالألم في العضلات يعني إصابات مجهرية على مستوى العضلة وتعني وجوب تدرجك في التمرين من مستويات أقل إلى المستويات الأشد قسوة.
يعتقد الكثيرون أن الإحماء المكثف سيحميك من خطر الإصابات وهذا غير دقيق علميا، لأن الإحماء يساهم في ارتخاء العضلات لكنه لا يعني التهور والقيام بأنشطة عضلية قاسية بدعوى حُسن القيام بحركات الإحماء. لذلك عليك الانتباه لنفسك أثناء ممارسة الرياضة والمحاتفظة على قوانين السلامة قبل كل شي.
يمكنك القيام بـ 20 دقيقة من الأنشطة الرياضة المدروسة لتُعطيك نتائج أفضل من التدريبات الشاقة طيلة ساعات طويلة. لذلك أحسني اختيار نوع النشاط الذي تقومين به فالجودة دائما ما تكون أفضل من طول مدة التمرين.
التدريب اليومي ليس ناجعا بالمرة فهو لا يسمح للعضلات بإعادة بناء نفسها، وقد يسبب ترهلها فضلا عن التمزقات والتمطط العضلي الذي قد يحدث جراء النشاط اليومي القاسي، لذلك اتركي لجسمك فترة تتراوح بين اليوم واليومين ليعيد هيكلة وبناء عضلاته.
الحمية مهمة جدا خلال فترة التمرين، لذلك لا تهملي قيمتها، فالمحافظة على نظام غذائي غير سليم مع المواظبة على التمرين قد يُعطيك جسدا قويا، لكنه لن يكون جذابا كما تريدين.