نتعرض بشكل يومي لبعض الواقف التي تجعلنا نشعر بالغضب، فنتفوه ببعض الأمور أو نقوم ببعض الأشياء الغير مقصودة لكنها قد تخلف نتائج غير سارة!
إذا كنت سيدتي تشعرين دائما بالغضب الذي يفسد مزاجك فتابعي مقال اليوم لتعرفي كيفية التحكم فيه بأساليب بسيطة!
التحليل: تبدأ هذه الاستقصاءات الداخلية بتمرين بسيط ولكن عميق: ما هي تلك اللحظات التي سبقت اندفاع الغضب؟
من خلال تحديد هذه اللحظات الرئيسية، نكتشف أن الغضب ليس منفصلا فهو في كثير من الأحيان يتبع سلسلة من الأحداث التي تمثل التعبير النهائي لها.
إشارات الإنذار: كل فرد يملك مؤشراته الخاصة التي تشير إلى حالة تسهم في ظهور الغضب.
يمكن أن تكون هذه الإشارات جسدية، مثل الخفقان أو الرعشة أو نفسية، مثل صعوبة التركيز أو الأفكار الهاجسة. تعلم كيفية اكتشاف هذه الأعراض أمر حاسم للتدخل قبل أن تتدهور الحالة.
العمل الوقائي: من أهم استراتيجيات لتهدئة التوتر بعد أن أدركنا عوامل التنشيط، نجد أنفسنا أمام فرصة للعمل بشكل استباقي.
التحرك الجسدي: الابتعاد عن السياق الفوري (الوضعية المسببة للغضب) يمكن أن يساعد في نقل الغضب إلى الآخرين.
التفكير البناء: البحث عن سبب الغضب الشديد غالبا ما يساعد في العثور على حلول جذرية؟
الكتابة العلاجية: التعبير عن مشاعرك بالكتابة يعد وسيلة فعالة وبسيطة للتخلص منها دون تداعيات سلبية على بيئتك.
التنفس العميق: عندما تشعرين بالغضب، خذي بضع دقائق لتتنفسي بعمق.
اسحبي الهواء ببطء من خلال الأنف، واحتفظي به لبضع ثوان، ثم أخرجيه برفق من خلال الفم. كرري هذا العمل عدة مرات حتى تشعري بالهدوء.
تحديد المحفزات: حاولي تحديد ما الذي يثير غضبك. هل هو موقف معين، شخص محدد، أو فكرة معينة؟ بمجرد تحديد المحفزات، يمكنك التعامل معها بشكل أفضل.
التفكير الإيجابي: حاول تغيير وجهة نظرك والتفكير بشكل إيجابي. استخدمي تحديات الحياة كفرص للنمو والتطور بدلا من الانزعاج.
التخلص من الطاقة السلبية: قومي بممارسة التمارين الرياضية أو النشاطات التي تساعد في تخفيف التوتر وإطلاق الطاقة السلبية.
التواصل بفعالية: حاولي التحدث بوضوح مع الآخرين عن مشاعرك ومشاكلك، وكوني مستعدة للاستماع إلى وجهات نظرهم بفهم.
التفكير قبل العمل: تعلمي الاستجابة بشكل هادئ ومنطقي في الوقت الذي تشعرين فيه بالغضب، وتجنبي اتخاذ قرارات متسرعة.
استراتيجيات لتهدئة الذات عند تصاعد الغضب، هناك عدة تقنيات يمكن أن تساهم في استعادة هدوء العقل:
النشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية مثل الجري الخفيف أو جلسات اليوغا يمكن أن تكون عنصرا محفزا لتحرير التوتر المتراكم.
التنفس العميق: ممارسة التنفس ببطء وبشكل مركز يعتبر دواء فعالا ضد الاضطرابات العاطفية.
النوم: الحصول على قسط كاف من الراحة أمر أساسي: إذ يسمح للدماغ بإعادة شحن طاقته ويقلل من التعرض للانزعاج.
من خلال تطبيق هذه الاستراتيجيات، يمكن للفرد أن يجد السكينة والهدوء الداخلي حتى في أوقات الضغط والتوتر!