تعلم آداب رفض الدعوة سيكون عنصرا مهما في بناء حياتك الاجتماعية بصفة عامة، فالاعتذار عن دعوة ما بطريقة لبقة سيكون أفضل من حضور على مضض قد يحرجك ويحرج صاحب الدعوة.
توجد العديد من التفاصيل الرائعة حول آداب وإتيكيت الحياة الاجتماعية في كتاب آداب المراسم والبروتوكول وفنون الإتيكيت لـ صفوت محمد العالم.
يكون الاعتذار من الدعوات في أغلب الأحيان أفضل من الحضور مع الانشغال بأمور أخرى.
قد تعتقدين أنك ستجرحين صاحب الدعوة أو تضرين بمصالحه عند رفضها، لكن عليك التفكير دائما في نفسك قبل كل شيء.
القيمة الأساسية من الدعوات هي تمتين العلاقات الاجتماعية وتحقيق نفع متبادل يتمثل في زيادة الود،
لكن هذا لا يعني أن تضحي بصحتك أو راحتك من أجل قبول دعوة قد تكلفك الكثير من الوقت والجهد.
قبل الاعتذار عن أي دعوة، عليك أولا شكر صاحبها، والتعبير عن تقديرك لهذه اللفتة الكريمة.
الشكر والتعبير عن الامتنان قد يكون السبب الوحيد لدعوتك، لذلك لا تحرمي صاحب الدعوة من ذلك.
بعد تقديم الاعتراف المطلوب، يمكنك تقديم اعتذارك عن الحضور، وهذا لا يعني أنك مطالبة بتبرير السبب.
احرصي على تجنب هذه الأعذار لأنها ستكون مؤذية أكثر من غيرها، وقد لا يتفهمها الطرف المقابل :
كل هذه الأعذار ستجعل صاحب الدعوة في حالة مقارنة مع آخرين، أو في الكفة المرجوحة.
لذلك يمكنك الاعتذار دون تبرير سبب غيابك عن الدعوة، أو تقديم عذر تعرفين مسبقا أنه مقبول.
لاحترام شخصك، وحتى لا تكوني في موقف محرج، عليك الاعتذار عن بعض الدعوات على غرار :
هذه الدعوات يجب أن ترفضيها وربما قد لا تحتاجين الاعتذار عنها أصلا.
شاهدي إتيكيت الملابس الرسمية والعادية للرجال والسيدات.