2017-06-16T18:31:27+00:00 
لا شك أن الاستحمام روتين نظافة مفيدة لصحة الجسم والبشرة، بالإضافة إلى تأثيره على مزاجنا كونه يمنحنا القدرة على الاسترخاء والتخلص من بعض الضغط، إلا أن الممارسات الخاطئة التي نرتكبها دون قصد تتسبب في بعض الأحيان ببعض المشاكل الجمالية وعلى رأسها التجاعيد.
- وقت طويل أثناء الاستحمام: تقضي الكثيرات وقتا وطويلا في الاستحمام للتخلص بشكل جيد من الرواسب أو الأوساخ التي تعلق على الجلد وللظهور ببشرة مشرقة، لكن هذا الأمر يضر البشرة لأن اتصالها بالماء لوقت طويل يجردها من الزيوت الطبيعية ويسبب الجفاف وبالتالي ظهور التجاعيد.
- صابون قاسي على البشرة: يعمل استخدام أنواع الصابون القاسية على البشرة أو مستحضرات الاستحمام على إصابة البشرة بالجفاف، لذلك ينصح باختيار صابون يتضمن مواد طبيعية للحفاظ على صحة البشرة ونضارتها.
- الماء الساخن: يتسبب استخدام ماء ذو درجة حرارة عالية في إتلاف الطبقة الداخلية للبشرة وتقشيرها وجفافها، مما يقلل من مرونة الجلد ويجعل البشرة عرضة للتجاعيد. ينصح خبراء التجميل بأن لا تفوت حرارة ماء الاستحمام 35 درجة.
- المناشف الرطبة: تجنبي استخدام مناشف رطبة للتجفيف بعد الاستحمام لأنها تكون مصدرا للبكتيريا التي ستنتقل بدورها إلى الجلد وتصيحين عرضة للإصابة ببعض الأمراض الجلدية.
- التجفيف المكثف: تحرص الكثيرات على تجفيف البشرة بشكل مبالغ فيه وهو حسب الخبراء أسلوب يسبب جفاف الجلد، لذلك ينصح بترك قطرات الماء على الجسم لبعض الدقائق قبل التجفيف. يمكنك أيضا تطبيق الكريم المرطب على جسم رطب لتحافظي على بشرتك نضرة وندية.
