يتعرض نسبة من الأطفال إلى مشكلة عسر القراءة أو ما يسمى بالديسلكسيا وهي عبارة عن صعوبة شديدة لدى الطفل في قراءة الحروف والكلمات على الرغم من أنه لا يعاني من أي تأخر ذهني أو مشكلة في الإدراك ونشأ بشكل طبيعي. وترتبط هذه الحالة بمشكلة صحية يتعرض لها الطفل في سن رياض الحضانة، أو في سن الصف الأول ابتدائي ليصاب بحالة اضطراب في القراءة. ولأن بعض الأمهات لا يعرفن الكثير عن هذه المشكلة، سنقدم في المقال الموالي كل المعلومات الضرورية المتعلقة بعسر القراءة مع كيفية علاجه.
عوامل صحية:
عوامل نفسية:
تعرض الطفل للكثير من الضغط في سن مبكرة خاصة في حال وجود مشاكل بين الأم والأب.
يمكن لأعراض عسر القراءة أن تنقسم لأعراض ما قبل المدرسة، أي تلك التي تظهر في سن الحضانة، وأعراض تظهر على الطفل عند دخوله للمدرسة.
أعراض عسر القراءة قبل المدرسة:
المقصود بها هو الطفل في سن الثالثة أو الرابعة، حيث يواجه الطفل مشكلة التأخر في النطق، صعوبة نطق الكلمات الجديدة أو حفظ الأغاني الخاصة بالأطفال وتعلمها ببطء شديد. كما تلاحظ الأم أن طفلها لا يستطيع تعلم الألوان بسهولة وكذلك هو الأمر بالنسبة للألعاب الفكرية الخاصة بالحروف.
أعراض عسر القراءة بعد المدرسة:
بمجرد دخول الطفل إلى المدرسة تلاحظ الأم أن الطفل غير قادر على الربط بين الحروف وتشكيل كلمات، كما أنه لا يستطيع التمييز بين الحروف المتشابهة أو المختلفة، بالإضافة إلى عدم التمييز بين المعاني المتضادة مثل “قبل وبعد”، “فوق وتحت” أو الكلمات المتشابهة مثل “اليمين واليسار”.
أعراض عسر القراءة في سن البلوغ:
قد تظهر مشكلة عسر القراءة لدى الأطفال في سن المراهقة لتتطور معهم خلال جميع المراحل الدراسية، وتتبلور في صعوبة تعلم اللغات الأجنبية، صعوبة تلخيص القصص، أو حل المسائل الرياضية مع عسر في التذكر والاستيعاب أو اتباع أكثر من أمر في نفس الوقت.
دور الأهل والمدرسة: