السؤال عن أسرار نجاح الإمارات اليوم، يمر عبر رؤية ابوظبي في السبعينات أين كان العمل الدؤوب لبناء مستقبل أفضل. في هذا المقال تقدم لك مجلة سيدات الإمارات رؤية متميزة حول ابوظبي في الأمس القريب، وقصة بناء المستقبل لبنة لبنة، فالنجاحات تُبنى ولا تأتي صدفة.
توجد العديد من الصور الأرشيفية الرائعة التي تصور بداية الانطلاقة في الإمارات :
هذه الصورة توثق لقاء حاكم أبو ظبي الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان مع رجال القبائل في موقف مهيب.
الصقور موجودة لتؤكد عراقتها وأصالتها في قصور آل نهيان، ولتحمل الكثير من معاني الأنفة والعزة.
يمكن القول أن هذه الأسواق البسيطة هي البذرة التي أنتجت المولات العملاقة والأسواق المكيفة المتميزة في ابوظبي.
الصورة تروي الكثير من التفاصيل الرائعة حول الحياة البسيطة والشعبية في الإمارات عامة وفي ابوظبي خاصة في تلك الفترة.
السوق من زاوية أخرى :
الخدمات وإن كانت بسيطة في تلك الفترة إلا أنها كانت متميزة وقد صبغ عليها زمن البساطة والتميز.
الخدمات اليوم في ابوظبي هي الأجود حول العالم، ويشرف عليها مختصون في شتى المجالات.
بدأت شرطة ابوظبي بين عامي 1966 و 1979 مرحلة التأسيس حيث عمل رجال بررة على تقديم الغالي والنفسي في سبيل ضمان الأمن والأمان.
بناء وهيكلة مؤسسة الشرطة كان عملية تطلبت الكثير من الجهد والصبر لنرى ابوظبي كما هي عليه اليوم.
قيام دولة الإمارات تطلب رؤيا مستقبلية وحنكة تسهل على شباب المستقبل المواصلة على نفس المنهاج وبنفس العزم.
من هنا بدأ الشيخ زايد قصة الكفاح والنجاح، ثم قدم المشعل خير سلف لخير خلف، حتى تكون الراية الإماراتية عالية في السماء.
أبوظبي اليوم :