تقوم العديد من السيدات بوضع فص من الثوم تحت الوسادة باعتبارها عادة جيدة ولها العديد من الإيجابيات. لهذا تقترح عليك مجلة سيدات الإمارات أهم التفاصيل المتعلقة بهذه العادة، لتعرفي إذا ما كانت مفيدة أم ضارة. تابعي معنا :
يزعم الكثيرون أن هذه العادة تحتوي على العديد من الفوائد، فهل هذا صحيح ؟
يحتوي الثوم على الكثير من العناصر المفيدة على غرار :
والمعادن الغذائية على غرار :
يحتوي الثوم أيضا على مركبات الكبريت التي تعطيه رائحته النفاذة والتي تجعل فوائده لا تعد ولا تحصى.
ورغم رائحة الثوم النفاذة والمزعجة إلا أنه مفيد جدا ويعطيك الكثير من الفوائد الصحية حسب العديد من الدراسات.
يزعم الكثيرون أن وضع الثوم تحت الوسادة يمكنك من النوم بأريحية ويبعد عندك القلق أو الأرق.
نفس الناشرين لمثل هذه “المعلومات” يقولون أن رائحة الثوم النفاذة ستمكنك من قضاء نوم هادئ ودون كوابيس.
وينصح المدافعون عن هذه الفكرة بعدم ترك الثوم صباحا وتجديده يوميا عبر وضع ثوم نظيف في كل مرة.
يتعامل الناس مع المعلومات حسب منهجيتين مختلفتين ولكل منهما إيجابياتها وسلبياتها. التوجهان هما :
هؤلاء هم الاشخاص الطيبون الذين يعتقدون أن تجربة بعض الاقنعة التي لم يتم تأكيد جدواها قد يكون مفيدا لكنه لن يكون ضارا.
هؤلاء هم الأشخاص الحذرون والذين يتجنبون أي معلومات غير موثقة ومؤكدة بدراسات منشورة في مجلات علمية معروفة.
بالنسبة لعادة الثوم فهي تقليد قديم يربطه البعض بقصة الرعب الخيالية الشهيرة “الكونت دراكولا”.
طبعا لا أحد يستطيع الجزم إذا ما كانت هذه العادة مفيدة أو ضارة أو غير ذات جدوى دون دراسات مختصة ومعمقة.
لكن الأكيد أن وضع حبة ثوم تحت وسادتك لن يصلك منها إلا رائحتها، والتي قد تلتصق بمخدتك لأيام.
للمزيد من المقالات الرائعة زوري مقال وصفات علاج الصلع الأمامي وتغذية الشعر باستعمال الثوم.