تربية الاطفال هي عملية صعبة تجمع بين التعليم والتأديب والعناية بالجانب النفسي والأخلاقي والديني لدى الطفل. لذلك علينا الحذر عند معاملة الطفل حتى يكون قادرا على مواجهة صعوبات الحياة في المستقبل. في تبويبة تربية الطفل تقدم لك مجلة سيدات الإمارات كل جديد في هذا المجال :
توجد العديد من الأساسيات والمراحل المفصلية في حياة كل طفل علينا التعامل معها بحذر لتجنب أي مشاكل :
إذا كنت أما فهذا يعني أنك قد مررت بهذه المرحلة الصعبة، أين يرفض الطفل الخروج من فراش الأم إلى فراش منفصل.
من الصعب الحصول على فرصة مناسبة لإخراج الطفل من فراش الأم، لذلك يقوم الكثير من الآباء بتعويد الطفل مذ كان رضيعا على النوم في سرير خاص.
لكن إذا كنت ضمن أغلبية الأمهات العربيات اللوات لا ينمن إلا وصغيرهن قربهن، فهذا يعني أن عليك إخراج الطفل بكل سلاسة.
تبدأ العملية بتعويده على أخذ قيلولة بمفرده بعيدا عنك، ثم قومي بتغيير مكان نومك واجعليه هو ينام في مكانه المعتاد.
وأخيرا اجعليه ينام بمفرده في غرفته، ويمكنك الاستعانة بدب صغير يرافقه لياليه الأولى حتى يستطيع النوم بهدوء.
من الصعب أن تجعلي الطفل ينام بكل هدوء ودون الكثير من المشاجرات أو القلق، وهذا طبيعي فحتى أنت تجدين صعوبة في النوم باكرا.
الخطوات لتجعلي الطفل ينام بكل هدوء هي :
من الصعب التعامل مع الطفل الذي لا يأكل كثيرا في أوقات الوجبات الرئيسية وهذا ما يثير غضب الجدات في أغلب الأحيان.
لكن بكل بساطة يمكنك العمل على تقديم وجبات جانبية تعوض نقص الوجبات الرئيسية حتى يتغذا الطفل جيدا.
والأهم أن تحرصي على تقديم أطعمة متكاملة ولا تحتوي على نكهات صناعية، كالحلوى والشكلاطة.
فكري مرة أخرى قبل اتهام ابنك بأنه لا يحب الكثير من الأطباق والأطعمة، هل تحبين أنت كل الأطباق وكل الخضر والغلال؟
طبعا لا، لا يوجد في الغالب أشخاص يحبون كل شيء ويأكلون كل شيء ما عدا الدببة والوحوش الضارية.
احرصي على التعامل مع طفلك كشخص بالغ، وتعرفي إلى ميولاته والأطعمة التي يحبها والتي يكرهها.
ثم ضعي جدولا يحتوي على الوجبات التي يحبها ابنك طول الأسبوع حتى يحصل على وجبة رئيسية مغذية يحبها يوميا.
بكاء الطفل ليس شيئا عاديا، وليس وليد الصدفة أو الحظ العاثر الذي يجعل حياتك تمر من سيء إلى أسوأ.
الطفل يبكي عند الشعور بالجوع، أو الألم أو عندما يشعر بالخوف.
الحياة ليست معقدة كثيرا حتى لا تعرفي سبب بكاء طفلك، فكل ما عليك هو :
قد يبكي الطفل أيضا لأن قد اشتاق لك، ويريد اللعب معك قليلا، فلا تتركي ابنك وحيدا لفترات طويلة.
كل معرفتك النظرية في التربية قد تنهار أما نوبات الغضب فبكاء الطفل الذي بدأ بسبب شيء ما سيتنهي إلى سبب آخر.
احرصي على التعامل مع طفلك بكل ندية واحترام حتى لا تجعلي نفسك في وضع محرج خاصة إذا كنت خارج البيت.
طفلك الذي يحول أمسياتك الرائقة إلى جوقة من البكاء المتواصل قد يقضيها هادئا إذا عرفت كيف تتعاملين معه.
إذا كنت تعرفين مقدار صعوبة تعليم الأطفال كيفية غسل وجوههم أو استعمال الحمام أو استعمال الملعقة، فأنت أم مثالية.
تعليم الطفل ليس مجرد تحويله إلى محاك للتصرفات التي يراها أمامه، بل هو عملية تكوين متواصلة حتى يصبح أفضل.
علمي ابنك كيف يكون طفلا جيدا وكيف يعمل بجد ليتعلم الأفضل، وليقارن بين الطرق والخبرات التي يجمعها في بداية حياته.
والأهم لا تقارني ابنك ببقية الأطفال، فابنك الذي لم يتعلم النطق إلى اليوم ليس أقل ذكاء من ابن جارتكم الذي يتكلم منذ أشهر.
للمزيد من المقالات الرائعة زوري مقال اهتمام الزوج بالزوجة : 9 أسرار حتى تكوني أكثر قربا من زوجك.