ينقسم التوائم إلى صنفين توائم متطابقة وأخرى غير متطابقة، ولئن كانت أسباب الصنفين مختلفة فإن أعراضها متقاربة بل ومتشابهة إلى حد كبير، ورغم التطور العلمي الكبير الذي مكن من متابعة حالة الطفل في شتى حالاته، إلا أن اكتشاف الحمل بتوأم في بداية الحمل أمر صعب ومعقد، كما أن رؤية الجنين خلال الـ 4 أشهر الاولى لا يمكن من التأكد 100% من كون الموجود في الرحم توأم أو طفل واحد، لكن تجربة السيدات وخاصة اللات عشن تجربة الحمل أمثر من مرة يزعمن أن المرأة تستطيع الإحساس بنوعية الحمل من الشهر الأول، لذلك نقدم لك سيدتي مجموعة العالامات التي يُتداول أنها تدل على وجود حمل بتوأم، تابعي معنا:
تقول العديد من السيدات أن مظاهر الحمل في الشهر الأول كالغثيان والاضطرابات الجسدية والنفسية تكون مضاعفة عند الحمل بتوأم ويكون ذلك دليلا أولا على وجود توأم في أحشائها.
تقول السيدات اللات أنجبن توائم أنهن شعرن بألام مبرحة على المستوي الثدي لذلك يعتبرنت عودة تلك الآلام في الشهر الاول من الحمل دليلا على حصولهن على حمل بتوائم.
تظن العديد من السيدات أن الزيادة السريعة في للوزن خلال الشهر الأول من الحمل يزيد من احتمالات الحصول على توأم، لأن نمو الطفلين في فترة المضغة ونمو الكيس المشيمي حولهما يكون بصفة مضاعفة عن الحمل بطفل واحد.
من الأدلة الأخرى على الحصول على توأم خلال الشهر الأول، كثر الذهاب إلى الحمام من أجل التبول، حيث يسبب النشاط الهرموني المضاعف لدى المرأة تسريعا في عملية الأيض وفي تنشيط عمل الكلى.