تشكو الكثير من الأمهات على عدم القدرة على التعامل مع مشكل سلسل البول عند الأطفال بسبب عدم الدراية بأسبابها.
لذلك اخترنا أن نسلط الضوء في مقال اليوم على كل التفاصيل المتعلقة بهذا المشكل وخاصة تأثيرها على نفسية الطفل نظرا لأهمية الاستقرار والتوازن النفسي عند الأطفال.
السلس البولي أو التبول اللاإرادي عند الأطفال الذين تجاوزوا سن الـ5 سنوات، وينقسم التبول اللاإرادي لقسمين:
تبول لاإرادي ليلي (يحدث فقط أثناء النوم وهو الأكثر شيوعا) وتبول لاإرادي نهاري ( يحدث حتى أثناء ساعات الاستيقاظ).
تنزعج الكثير من الأمهات بسبب سلسل البول لذلك يلجئن لتوبيخ الأطفال أو تعنيفهم مما يزيد من سوء الأمور ويعاني الطفل من الخوف المضاعف لأنهم يتأثرون في حد ذاتهم بمشكل سلسل البول.
يشعر الطفل بالخجل والإحراج والخوف في حال تعرض سابقا للعقاب أو الوعيد بسبب السلس البولي، مما يؤخر العلاج.
ولمساعدة الطفل على تجاوز هذه الأزمة يجب عليك أيتها الأم اتباع بعض الخطوات الايجابية التي توفر الراحة والدعم النفسي من خلال تجنب الحديث عن هذا المشكل أمام الطفل أو أقاربه حتى لا يشعر بالإحراج.
اللجوء لمساعدة من الطبيب في حال استمر سلسل البول أو كان مرتبط بمشكل نفسي حفاظا على استقرار الطفل وسلامته النفسية.
مساعدة الطفل من خلال التخفيف من تناول السوائل في المساء والابتعاد عن المشروبات الغازية ومدرات البول.
وضع المنبه على ساعات مختلفة أثناء الليل للذهاب للحمام.