مازال يفصلنا عن شهر رمضان الكريم أكثر من 7 أشهر، إلا أن عديد العائلات الإماراتية ستشهد هذا العام بداية صيام شاب أو شابة للمرة الأولى فرضا لا سنة، لذلك تقوم السيدات الحصيفات بإعداد أبنائهم لهذه التجربة المهمة قبل بداية هذا الشهر الكريم، حتى لا يتعرض المراهق أو المراهقة لصعوبات الصوم للمرة الأولى، والذي قد ينتج عنه بعض الانعكاسات الصحية والنفسية، لذلك نقدم لك سيدتي في هذا المقال مجموعة من النصائح الهامة والتي تمكنك من تحضير ابنك نفسيا ومعنويا لخوض هذه التجربة، تابعي معنا:
يمكنك تشجيع ابنك على صوم الإثنين والخميس من كل أسبوع حتى يتعود جسمه على الصيام، لكن عليك في المقابل توفير فطور غني بالبروتينات والسكريات، حتى يستطيع ابنك تعويض نقص السوائل والسكريات طول اليوم.
اختاري بعض أيام العطل الدراسية لتصوميها مع ابنك لتشجيعه على الصيام وتعويده على هذه الشعيرة الإسلامية المتميزة، فيصبح الصوم تجربة عادية بالنسبة له وتمكنه من إكمال شهر رمضان دون مشاكل صحية على الإطلاق.
منذ بلوغ طفلك سيتحول من ابن إلى صديق ورفيق درب، لذلك أشعريه بقيمة رأيه واسأليه عن الخطة التي وضعها للاستعداد للشهر الكريم، وناقشيه الند للند، لأن ابنك يحتاج أن يشعر أنه أصبح في عمر تحمل المسؤولية واتخاذ القرار.