تعتمد الكثير من السيدات على وسائل منع وتنظيم الحمل بطرق مختلفة حيث تعتبر الحبوب من الوسائل الشائعة، وتعمل هذه الحبوب عبر التحكم في إفراز الهرمونات الأنثوية كونها تحتوي على هرموني الأستروجين والبروجسترون. ورغم أنها من الوسائل الآمنة لمنع الحمل إلا أنها تحمل أيضا بعض المخاطر على الحمل أو أعراض بدنية ونفسية مزعجة سنسوقها كالتالي:
تسبب حبوب منع الحمل لدى بعض السيدات تغير المزاج والتعرض للتوتر بسهولة، بالإضافة إلى الدخول في حالة طويلة من الاكتئاب الحاد خاصة مع تناول الحبوب لفترة طويلة.
تتعرض اغلب السيدات اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل في الفترة الأولى من الزواج لمشكلة تأخر الحمل لاحقا مما يجعلهن يتعرضن للتوتر والضغط.
تعمل حبوب منع الحمل على تغيير الهرمونات في جسم المرأة مما يجعلها عرضة للإصابة بالصداع، الإرهاق والخمول الدائم.
تتحكم حبوب منع الحمل في مستوى الهرمونات الأنثوية مما يؤثر على الرغبة الجنسية لدى المرأة وعلى العلاقة الزوجية بشكل عام.
تتعرض بعض السيدات لمشكلة اضطراب في الإفرازات المهبلية مثل النزيف المهبلي الغير متوقع أو حتى انقطاع مؤقت للدورة الشهرية.
مع تغير مستوى الهرمونات يزداد احتباس السوائل في الجسم مما يجعل المرأة تزداد في الوزن بشكل ملحوظ وفي وقت قياسي. تلاحظ السيدات أيضا تغير وزيادة في حجم الثديين.