منذ أواخر الخمسينات أصبحت السياحة عملا احترافيا توظفه الدول والمؤسسات بغرض زيادة مداخيلها، وأنت تعلمين تماما سيدتي أن كل نشاط يتم تحويل وجهته إلى البعد الربحي يفقد الكثير من مصداقيته، حتى اعتدنا أن نرى المغالطة على الإشهارات ونعتبرها من باب المبالغة والطرافة، لكن هل خطر ببالك يوما أن أشهر المعالم السياحية في العالم تستمد قيمتها من الإشهار الذي يخفي عيوبها؟ في هذا المقال نقدم لك سيدتي 15 معلما سياحيا أشهر من نار على علم حولتهم الأنشطة الربحية إلى مكان يصلح لأي شيء إلا للاستمتاع بعطلة رائقة، تابعي معنا:
سور الصين العظيم:
جزيرة سانتوريني باليونان:
برج بيزا المائل في إيطاليا:
متحف اللوفر بفرنسا:
برج إيفل بفرنسا
البندقية بإيطاليا:
شاطئ كوباكابانا في البرازيل:
نافورة تريفي في إيطاليا:
أهرامات الجيزة في مصر:
ستونهنج في المملكة المتحدة:
ساحة إسبانيا في إيطاليا:
كنيسة دي سان بيار في الفاتيكان
تمثال حورية البحر الصغيرة في الدنمارك:
الأكروبول في أثينا:
السنترال بارك في نيويورك:
لذلك احرصي سيدتي على اختيار وجهات سياحية لا تجعل من الربح المادي غايتها الأولى، وتجدين ذلك في البلدان التي تسعى لافتكاك موقع لها مع القوى العالمية التقليدية والجهات الأكثر شهرة، كما تجدين ذلك في البلدان التي تجعل إسعاد مواطنيها وسياحها واحدة من أهم أولوياتها، على غرار بلدان مجلس التعاون عامة والإمارات العربية المتحدة خاصة، حيث تقدم الإمارات منتوجا سياحيا فاخرا هدفه إسعاد المواطنين والمقيمين والزوار، قبل أن تبحث عن تحقيق المرابيح المادية.