تعتبر فترة الحمل واحدةً من أصعب الفترات التي تمر بها كل سيدة على المستويين الجسدي والنفسي؛ ومن أجل ذلك يتوجب على هذه الأخيرة توخي الكثير من الحذر والاستعداد الجيد، ليس فقط خلال هذه المرحلة، بل وقبلها أيضا؛ حيث أن جسمها عادةً ما يكون في حاجة إلى مجموعة هامة من الفيتامينات الضرورية لصحتها ولصحة الجنين أيضا ومدى نموه بشكل طبيعي. وقد تكونين سيدتي بصدد التخطيط إلى الحمل، وتتساءلين عن قائمة هذه الفيتامينات الهامة بالنسبة إليك. ندعوك إذا إلى التعرف عليها خلال هذا المقال. تابعي معنا!
هذه الفيتامينات ضرورية إليك من أجل الحمل..احرصي على تناولها
يلعب هذا الحمض دورا بارزا في وقاية الجنين من التشوهات الخلقية خلال فترة الحمل، كما يسرّع عملية الإخصاب؛ مما يزيد من فرص نجاح الحمل، فاحرصي إذا على تناوله إذا كنت ترغبين في الإنجاب.
أثبتت العديد من الدراسات الطبية أن هذا الفيتامين يلعب هو الآخر دورا إيجابيا في تسريع عملية الإخصاب، وحماية البويضة من جروح الحمض النووي التي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض أو أيضا إحداث بعض الاضطرابات الكروزومية لدى الجنين.
يتسم هذا الفيتامين بقدرته على تحفيز خصوبة المرأة، وذلك عبر تنظيم دورة الإباضة الخاصة بها.
يتميز هذا المكون بقدرته الفعالة على رفع مستويات الأستروجين والبروجسترون عند معدّلات جيدة تسمح بتحفيز الجهاز التناسلي، هذا بالإضافة إلى مساهمته في تقسيم الخلايا بالشكل الصحيح؛ وبالتالي تعزيز فرص الإخصاب والحمل.
إذا كنت ترغبين حقا في الإنجاب، فلا تتردي في تناول هذا الفيتامين أيضا، حيث يساعد هذا الأخير على تنظيم دورة الإباضة الأنثوية، وذلك عبر التخفيض من كمية البرولاكتين في الجسم، والمتسبب في الإخلال بالتوازن الهرموني.
من المعروف أن هذا العنصر يساعد بشكل فعال على تفادي الإصابة بالأنيميا، والتي تؤثر من جهتها على دورات الإباضة وتساهم بالتالي في التقليل من فرص الحمل.
إذا كنت ترغبين في تقوية فرصة الحمل لديك، فلا سبيل لك إلى ذلك من دون المضاعفة من كمية الكالسيوم التي تتناولينها بالعادة؛ احرصي إذا على الإكثار من شرب الحليب والألبان، إلى جانب أيضا أكل الخضروات والسردين، فكلها عناصر تساعدك على المحافظة على صحة عظامك ونمو الجنين بشكل جيد فيما بعد.
(Diazepam)