التهاب الثدي أو التهاب الرضاعة هو أحد الأمراض التي تصيب الأم المرضعة وهو عبارة عن إصابة نسيج الثدي بالعدوى العنقودية أو العقدية التي تنتقل من فم الطفل إلى الحلمة المتشققة أثناء الرضاعة. أو بسبب انسداد في قنوات الحليب لتكون النتيجة تورم الثدي، الألم السخونة وغيرها من الأعراض المؤلمة. لذلك سنقدم في مقال اليوم أبرز أعراض الإصابة بالتهاب الثدي والعلاجات المتاحة للحفاظ على صحة الأم المرضع.
يحدث التهاب الثدي في الأسابيع الأولى من الرضاعة الطبيعية عند الأم المرضع بسبب العدوى غالبا، كما يمكن أن تتعرض المرأة الغير مرضع لالتهاب الثدي غير اللبني عند النساء اللواتي يملكن مناعة ضعيفة، السيدات اللواتي يعانين من داء السكري أو من خضعن للعلاج بالإشعاع.
في حال وجود الأعراض المذكورة يجب عليك سيدتي اللجوء للطبيب المختص للحصول على الفحص والتشخيص المناسب، وفي حالة وجود خراج بسبب العدوى يجب تصريفه مع وصف المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب فقط والتي تعطي نتيجة خلال 48 ساعة.
يمكن في هذه الحالة الاستمرار في إرضاع الطفل لأن البكتيريا ليست ضارة على الطفل لكن ليس في حال وجود خراج.
في حال كنت أم مرضع لأول مرة، يمكنك إتمام عملية الرضاعة الطبيعية بشكل آمن من خلال النصائح التالية: