تتعرض النساء الحوامل والغير حوامل للإفرازات المهبلية، التي تبدأ عادة سنة قبل جيل البلوغ وحتى سن اليأس عند المرأة. تختلف كمية الافرازات، ألوانها ووتيرتها من امرأة إلى اخرى، من جيل إلى آخر ومن وقت إلى آخر، حيث تكون عادة كثيرة وكثيفة قبل موعد الحيض وأثناء فترة الحمل. ويتعرض جسم المرأة الحامل إلى تغييرات عديدة في فترة الحمل، قد يصعب تحديد أي من هذه التغييرات هي طبيعية وأي منها يدعو إلى القلق. أولى هذه التغييرات هي الإفرازات المهبلية.
أسباب إفرازات الحمل
أنواع إفرازات الحمل المهبلية
من إفرازات الحمل الإفرازات الصفراء التي تصاحبها رائحة كريهة وهي تدل على بداية التهاب ما في الرحم وقد تشكل خطرا على سلامة الجنين لذا يجب عليك استشارة طبيبتك الخاصة لتلقى العلاج المناسب.
من إفرازات الحمل الإفرازات الدموية حيث يظهر بعض النزيف خلال الشهر الأول والثاني من فترة الحمل وربما تظهر في الشهر الثالث، وفي هذه الحالة يجب عليك استشارة طبيبتك الخاصة لتلقى العلاج المناسب.
من إفرازات الحمل الإفرازات البيضاء الغزيرة وترافق المرأة هذه الإفرازات في بداية الحمل وينتج عنها ارتفاع درجة حرارة المحيط المهبلي مما يشكل عامل كبيرا لنمو الالتهابات وفي هذه الحالة تشعر المرأة بالحكة والحرقان بعد الجماع وأثناء الاستحمام وفي هذه الحالة يتوجب عليك زيارة طبيبتك الخاصة.
من إفرازات الحمل الإفرازات الغزيرة اللزجة المائلة الى اللون الرمادي مصحوبة بحكة ورائحة كريهة، تظهر هذه الافرازات بسبب التهابات منتقله للمرأة عن طريق العلاقة الحميمة، يتوجب عليك الذهاب لاستشارة طبيبتك نظرا للخطورة التي قد تلحق بالجنين.
الوقت الذي تحتاجين فيه إلى طلب المساعدة من الطبيب:
حتى لا تشعري بالإنزعاج بسبب إفرازات الحمل المهبلية إليك النصائح التالية: