ماهي الأطعمة التي يمكن لمريض السيلياك تناولها؟

سيدات الامارات
ماهي الأطعمة التي يمكن لمريض السيلياك تناولها؟

يشخص الأطباء مرض السيلياك على كونه اضطرابا يصيب الأمعاء الدقيقة ويؤدي إلى صعوبة في هضم بروتين الغلوتين الموجود في القمح والذرة وجميع الأغذية الهلامية واللاصقة مثل الصويا والنشويات. ويعتبر هذا المرض واحدا من المشاكل الصحية التي لم يتم العثور على أي من العلاجات الفعالة لها إلى حد الآن، ليبقى المريض أمام خيار وحيد وهو ضرورة المحافظة على سلوك غذائي خالي من الغلوتين من أجل السيطرة على الأعراض ومنع تطورها. ونظام الوجبات ذاك ليس معقدا في الحقيقة، ولكنه يؤثر على سلوك الشخض وطبيعته ويتطلّب درايةً معمقةً بالعناصر المكونة للمأكولات، بالإضافة إلى تركيبات الأدوية التي يتم تناولها ومنظفات الفم أيضا. تثبتي من مكونات جميع العلاجات على الإشعارات المرافقة لها سيدتي، أما بالنسبة إلى الأطعمة المناسبة، فنمدك بقائمة في أفضلها من خلال الأسطر الموالية من هذا المقال. تابعي معنا إذا عزيزتي واكتشفي كل ذلك!

ما هي أفضل الأطعمة التي يمكن لمريض السيلياك تناولها؟

كما سبق وأشرنا إلى ذلك في مقدمة هذا المقال، فإن مريض السيلياك بإمكانه تناول جميع الأطعمة إلا تلك التي تحتوي على الغلوتين. ومن أهم المأكولات الخالية من هذا النوع من البروتينات، نذكر خاصةً :

  • الخضار :

تعتبر الخضروات واحدةً من أفضل خيارات الأطعمة بالنسبة إلى مريض السيلياك، وذلك بفضل تركيبتها الغنية بالألياف وبمضادات الأكسدة، بالإضافة أيضا إلى العديد من العناصر الغذائية الأخرى التي من شأنها أن تعوض النقص الحاصل في الغلوتين. وينصح الأطباء عادةً بتناول جميع أنواع الخضار الطازجة والطبيعية من دون أية إضافات، على غرار كل من الأفوكادو والفاصوليا الخضراء والقرنبيط الملفوف والخيار والسبانخ واللفت، بالإضافة أيضا إلى الثوم والبصل والبازلاء والفلفل. وفي مقابل كل ذلك، ينصح المختصون بضرورة  الحرص على تفادي الخضار المعلّبة في سوائل قد تحتوي على الدقيق.

  • الفواكه :

تماما كما الخضروات، تتسم الفواكه هي الأخرى بتركيبة غنية بالفيتامينات والألياف والمعادن، مما يجعلها مصدرا غذائيا رائعا لمريض السيلياك أيضا. وينصح عادةً بتناول جميع أنواع الفاكهة وعصائرها، ومن ضمنها التفاح والتوت والموز والعلّيق والكرز والتين، إلى جانب العنب والجوافة والليمون والمانجو والبابايا والبطيخ والفراولة. أما في الجهة المقابلة، فيجب تفادي فطائر الفاكهة المحشوة والجافة، أو تلك التي تحتوي على مواد غير معروفة المصدر؛ إذ يمكن أن تتضمّن مادة الغلوتين.

  • اللحوم وبدائلها :

يعتبر هذا النوع من المأكولات مصدرا جيدا للأوميغا 3 وللعديد من المعادن الضرورية لمواجهة سوء التغذية ومشاكل الالتهابات أيضا. وتشمل هذه الأخيرة جميع أصناف اللحوم والدواجن والأسماك والصدفيات، إلى جانب البيض وزبدة الفستق السوداني. ولا يجب مطلقا تناول اللحوم المحضّرة بدقيق القمح أو الشعير أو الشوفان، أو أيضا تلك المقدّمة في سندويشات. كما أنه من الضروري تفادي كل من السجق المحشي واللحوم المعلّبة وبعض بدائل البيض والصلصات، بالإضافة أيضا إلى اللحوم المتبّلة بالخبر أو الكريمات.

  • منتجات الألبان :

تعتبر منتجات الألبان بشكل عام مصدرا جيدا لكل من الكالسيوم والبوتاسيوم والدهون الصحية والبروتينات. وتشمل هذه الأطعمة الزبادي، وحليب وجبن الماعز، وحليب البقر، وأيضا جبن الأغنام. ويستحسن أن يتم تناول العضوية و الخام منها بدل تلك التي تتضمن مدخلات صناعية غير طبيعية، كما لا يجب أيضا تناول الحليب ومشتقاته التي أُضيف إليها موادا تحتوي على الغلوتين مثل حليب المالت والزبادي بالمنكهات، إلى غير ذلك.

  • المكسرات والبذور : 

تعتبر المكسرات والبذور هي الأخرى من الأطعمة المنصوح بها لمرضى السيلياك نظرا لكونها من المصادر الجيدة للألياف والمعادن وأيضا الدهون الصحية، ومن أبرزها الأوميغا 3. وتتضمن هذه الأطعمة بالأساس كلا من اللوز والجوز وبذور الكتان، بالإضافة أيضا إلى القنب وبذور الشيا والقرع والسمسم ودوار الشمس.

  • الأطعمة الغنية بالدهون الصحية :

إلى جانب كونها مصدرا رئيسيا للطاقة، تتسم الدهون الصحية أيضا بقدرتها العالية على التقليل من نسبة الكولسترول السيء مقابل التحسين في معدّلات الكولسترول الجيد في الجسم، وبالتالي المحافظة على صحة وسلامة الشرايين والقلب. أما عن مصدرها الأساسي فهو نباتي، حيث تتواجد هذه الدهون خاصةً في الأفوكادو، والمكسرات كاللوز والفستق والجوز والصنوبر، إلى جانب أيضا بذور الكتان، والزيوت النباتية، على غرار زيت الزيتون وزيت دوار الشمس وزيت الذرة وزيت الكانولا أيضا.

  • مرق العظام :

يتم إعداد هذا الطبق عبر سلق عظم البقرة أو الأسماك أو أيضا عظم الدجاج البلدي ومن ثم التخلص منه وتناول مرقته. وينصح الأطباء عادةً بإضافة هذه الأكلة إلى النظام الغذائي اليومي، وذلك لكونها مصدرا رائعا  للكولاجين والجلوكوزامين والأحماض الأمينية التي تساعد على تحسين عمل الجهاز الهضمي، كما تتسم العظام أيضا بثرائها بالمعادن وبالفيتامينات المختلفة.

  • العسل الخام : 

وهو العسل الذي يأتي مباشرةً من خلية النحل، ويحتوي عادةً على لقاح هذا الأخير المعروف بفوائده الصحية الجمة، ومن أهمها تعزيز الطاقة وأيضا تحسين عمل الجهاز الهضمي من خلال تيسير عملية الهضم ومعالجة مشاكل الإسهال وقرحة المعدة، خاصةً إذا ما تم تناوله على معدة خاوية.

  • البقوليات والفاصوليا والحبوب الكاملة الخالية من الغلوتين :

وتشمل هذه الأطعمة خاصةً الفاصوليا، والأرز الأسمر، والشوفان الخالي من الغلوتين، إلى جانب أيضا الحنطة السوداء والكينوا. ويمكن لمريض السيلياك أيضا تناول الحبوب التي تحتوي على الغلوتين، ولكن بشرط أن يقوم بنقعها جيدا في الماء أولا حتى يقلل من نسبة هذا البروتين فيها ويساعد الجسم بالتالي على هضمها بشكل أيسر.

  • الطحين الخالي من الغلوتين :

يمكن إعداد هذا الطحين من دقيق كل من الكينوا واللوز وجوز الهند والحمص، بالإضافة أيضا إلى دقيق الأرز الأسمر، وغيرها من الأنواع الأخرى من الأطعمة الخالية من الغلوتين.

  •  الخبز المحضر من دقيق الذرة والأرز

يجب تفادي تناول جميع أنواع الخبز العادي المكوّنة من القمح والحنطة والشعير والشوفان، واستبداله بالخبز المحضّر من دقيق الذرة والأرز.

Mega Сайт Площадка