تشكو الكثيرات من الوزن الزائد، لكن التخلص من الدهون يتطلب الكثير من الوقت والجهد، لذلك يتجهن نحول الحل الأسهل والمتمثل في الجراحة.
لكن كما هو معلوم، فالجراحة، وإنك كانت تمكنك من التخلص من كمية هامة من الدهون في وقت قصير، إلا أن لها مضاعفات غير محمودة.
كما أن الجراحة قد لا تناسب الكثيرين، فضلا عن تعدد أنواعها، الأمر الذي يصعب عملية الاختيار بينها.
لذلك تقدم لك مجلة سيدات الإمارات أهم النقاط التي عليك التثبت منها قبل التوجه إلى الجراحة. تابعي معنا:
ماهي شروط الاتجاه إلى الجراحة؟
يوجد العديد من الشروط التي يجب تحقيقها حتى تتأكدي من كون الجراحة هي الحل الأمثل لحالتك، وهي :
قبل أن تتوجهي للجراحة للتخفيف من وزنك، عليك سيدتي أن تحاولي بجد إنقاصه بالطرق التقليدية، على غرار الحميات والرياضة. فالكثيرون من أصحاب الوزن الزائد قد نجحوا في تخفيض أوزان زائدة تتجاوز الـ 30 كيلوغراما.
ويمكنك التخفيض من وزنك بـ 500 إلى 800 غرام أسبوعيا دون الخوف من المضاعفات. كل ما عليك هو اتباع حمية غذائية بسيطة، وممراسة تمارين صباحية وأخرى مسائية، حتى يتعرق جسمك وتشعري بالتعب.
والمعدل الأمثل لممارسة الرياضة هو 20 دقيقة صباحا و 20 دقيقة في المساء.
إذا كنت تعانين من السكري أو ارتفاع ضغط الدم، أو نقص الصفائح، فهذا من شأنه أن يصعب الجراحة.
وفي هذه الحالة الطبيب هو الوحيد المخول له اقتراح الجراحة عليك، ويمكن أن يمنعك أصلا من القيام بها.
لذلك عليك سيدتي أن تحاولي السيطرة على جسمك عبر اتباع حمية مناسبة وممارسة تمارين رياضية تكفيك عناء الجراحة.
هل أنت مستعدة لمرحلة ما بعد الجراحة؟
الكثيرون يعتقدون أن الجراحة هي حل سحري للتخلص من الوزن الزائد.
لكن في الحقيقة الجراحة تتطلب منك متابعة متواصلة وجهدا كبيرا لإنجاحها.
عند تطبيق جراحة تكميم المعدة أو ربطها أو حتى قص أجزاء منها، يجب عليك سيدتي أن تتبعي حمية صارمة.
وهذا يعني أن فشل الحمية قبل الجراحة لن يجعلها تنجح بعد الجراحة أيضا.
لذلك عليك أن تكوني مستعدة لتطبيق الحميات التي كنت تعتقدين أنك لا تستطيعين القيام بها قبل الجراحة.
سيفرض عليك الطبيب بعد الجراحة مجموعة من الأنشطة الرياضية للتمكني من حرق الحريرات الزائدة.
فعدم ممارسة الرياضة سيعود بك إلى المرحلة الأولى، وستجنين من الجراحة خسارة الكثير من المال فقط.
كما أن ممراسة الرياضة يجب أن يكون منتظما، وقويا حتى يستطيع جسمك تسريع عملية الأيض وحرق الدهون.
بعد الجراحة ستجدين نفسك مضطرة للحصول على الجسم الذي حلمت به قبلها، وهذا ما قد يسبب ضغطا نفسيا قويا عليك.
لذلك عليك الاستعداد لقبول الضغوط النفسية والاجتماعية التي سيتم فرضها عليك لينجح جسمك في التخلص من الدهون.