بحسب موسوعة ويكيبيديا الشهيرة، الصداع النصفي أو الشقيقة هو اضطراب عصبي مزمن يتميز بتكرر حالات معتدلة إلى شديدة من الصداع، وكثيرا ما يكون ذلك بالاشتراك مع عدد من أعراض الجهاز العصبي اللاإرادي. ويعرف هذا المرض في اللغة الانجليزية باسم “ميغران” (Migraine)، وهي تسمية مشتقة في الأصل من اللغة اليونانية (ἡμικρανία) وتعني الألم في جانب واحد من الرأس. أما عن أنواعه، فينقسم الصداع النصفي إلى نوعين، ندعوك إلى التعرف عليهما صحبة تفاصيل أخرى عديدة في الأسطر الموالية من هذا المقال. تابعي معنا!
كل ما عليك معرفته عن الصداع النصفي
1. أنواعه
كما سبق وذكرنا ذلك في مقدمة مقالنا هذا، ينقسم الصداع النصفي إلى نوعين اثنين، وهما :
2. أعراضه
عادةً ما يشعر مريض الصداع النصفي بآلام شديدة في جانب واحد من رأسه، وتستمر معانتاه تلك بين الساعتين إلى الثلاثة أيام، وهي تتفاقم بشكل عام عند ممارسة النشاط البدني، فيما تشمل الأعراض المصاحبة له الشعور بالغثيان والقيء، بالإضافة إلى رهاب الضوء (وهو عرض يتصف بعدم تقبل غير طبيعي للإدراك البصري للضوء)، واحتداد السمع، وأيضا رهاب الروائح (وهو نفور أو فرط تحسس تجاه الروائح).
3. أسبابه
إلى الآن لم يتم التعرف بشكل قطعي على الأسباب الكامنة وراء الإصابة بالصداع النصفي، ولكن يرجح أن تكون هذه الأخيرة مرتبطةً بمزيج من العوامل البيئية والوراثية، حيث ينتقل المرض عائليا بنسبة 75%. كما وجدت الدراسات المختلفة أن مواجهة بعض الأشخاص لحالات من الاضطرابات النفسية كالاكتئاب والتوتر الشديد من شأنها أن تكون سببا في الإصابة بالصداع النصفي، بينما سجلت حالات أخرى نادرة لهذا المرض بسبب وجود خلل في جين واحد.
4. كيف يمكن التعايش مع مرض الصداع النصفي؟
شأنه شأن أي مرض آخر، ينصح المختصون بضرورة اتباع مجموعة من العادات الحميدة من أجل ضمان حسن التعايش مع مرض الصداع النصفي. ومن أهم هذه الخطوات، نذكر خاصةً :