تقوم الكثير من السيدات بـ أخطاء متعلقة بالنظافة الشخصية ويعتقدن أن هذه التصرفات إيجابية وقد تحميهن من مخاطر العدوى أو التلوثات البكتيرية. لكن في الحقيقة هي غير مؤثرة أو خطيرة على الصحة. لهذا تقترح عليك سيدات الإمارات مجموعة من التفاصيل الأساسية التي عليك معرفتها ومشاركتها.
توجد العديد من الأخطاء المتعلقة باستعمال الحمامات العمومية والتي من شأنها أن تؤثر على صحتك.
تقضي الكثير من السيدات وقتا طويلا في تنظيف الحمام، ووضع المناديل الورقية عليه، لكنهن لا يعرفن أنها ليست المكان الأخطر.
الباحث في الأحياء المجهرية تشارلز جيربا، يقول أن الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر هي التي تشكل أكبر تهديد.
وهو يطرح مثال كثرة ملامسة مقابض الأبواب وأحواض المياه بأيد غير المغسولة، مما يجعلها عرضة للميكروبات والبكتيريا.
في المقابل، المراحيض نادرا ما تتعرض للملامسة المباشرة مع البشرة وهي أكثر مكان يتم تنظيفه.
استخدام المناديل الورقية أو حتى ورق التواليت لتغطية المقعد لن يقلل من فرص مرور البكتيريا والجراثيم إلى جسمك.
فالمناديل لا تصنع أي طبقة عازلة، كما أن ورق التواليت الموجود في نفس الحمام العمومي سيكون ملوثا أيضا.
لذلك احرصي على عدم الجلوس أصلا على المقعد عند دخول الحمامات العمومية لتجنب تنقل العدوى.
تنتشر البكتيريا في الحمامات العمومية على الجدران، وفي الأرضية وحتى في الهواء، لذلك لا تتصوري أن المناديل الورقية قد تحميك.
كما أن استخدام المناديل الورقية لن يمنع مرور البكتيريا أو التنقل إلى بشرتك، لأن الورق ليس عازلا لها.
المسألة ليست متعلقة بكمية المناديل التي تضعينها، بل لأن البكتيريا موجودة في كل مكان بطريقة أو أخرى.
من الأساسي أن تتجنبي الجلوس في الحمامات العمومية لمنع نقل العدوى إلى بشرتك.
ومن الصحي تجنب دخول الحمامات العمومية أصلا، واجعليها فقط إلا للحالات الطارئة.
إضافة المناديل الورقية كما سبق وذكرنا هي تصرف غير صحي بالمرة، ولن يحميك من أي بكتيريا أو جراثيم.
لذلك اقضي حاجتك دون الجلوس على الحمام، وتجنبي ملامسة بشرتك لأي أشياء في الحمام.
هناك عدة قواعد أساسية عليك اتباعها لحماية جسمك من انتقال العدوى من الحمامات العمومية وهي :
للمزيد من التفاصيل تعرفي إلى خطوات النظافة الشخصية للمراهقات.